مش عارف أنام| هل تنبأ الفنان مصطفى درويش بوفاته؟

توفي الفنان  مصطفى درويش بشكل مفاجئ، اليوم الإثنين، عن عمر ناهز 43 عاما وسيتم تشييع الجنازة بعد صلاة العصر من مسجد الحصري في مدينة السادس من أكتوبر. 

وأكدت الفنانة نهال عنبر عضو مجلس إدارة نقابة المهن التمثيلية، وفاة الفنان الشاب مصطفي درويش خلال الساعات القليلة الماضية.

وكان هاني درويش، شقيق مصطفي درويش، أعلن عن خبر وفاة شقيق عبر حسابه الرسمي عل موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، جاء فيه: "البقاء لله توفي إلى رحمة الله تعالى شقيقي / مصطفي درويش تشييع الجنازة عقب صلاة العصر من مسجد الحصري بأكتوبر العزاء بأذن الله تعالى باكر عقب صلاة المغرب بمسجد الشرطة بالخمائل بالشيخ زايد".

مصطفي درويش تنبأ بوفاته

‎وكتب الفنان مصطفى درويش، قبل وفاته بـ5 ساعات، تدوينة يمازح فيها متابعيه علي صفحته بالفيس بوك، حيث نشر صورة لمكتبة وبها كتب بعنوان "إنهاء الماضي"، فعلق على الصورة مازحًا أنه يريد 500 نسخة من كتاب إنهاء الماضي.

‎وكتب مصطفى دوريش في أخر تدوينة له قبل وفاته بـ5 ساعات: "هاتلي بـ ٥٠٠ لوسمحت".

‎
والبعض علق على تدوينة مصطفى درويش الأخيرة قبل وفاته، قائلين: "مصطفى درويش أنهى فعلًا الماضي ورحل عن دنيانا، وكأنه تنبأ بوفاته".   

‎كما كتب مصطفى درويش قبل 8 ساعات من وفاته، عن عدم قدرته على النوم فقال: "هو انا بس اللي مابقتش عارف انام"

‎لترد عليه جيجي درويش، قائلة: " بعد رمضان ومع تغيير الساعة لازم يحصل كده طيب الحل ١ كبايه يانسون وموزه دا بيساعد علي النوم والنوم علي وضوء وقراءة ادعيه اوصي بها الرسول ومسح علي المخدة ثلاث مرات وتقولوا أعوذ بكلمات الله التامات من غضبه وعقابه ومن شر عباده ومن همزات الشياطين واني يحضرون وتقولوا سبحان الله والحمد لله ولا حول ولاقوة الا بالله والله اكبر ثلاث مرات وقولوا المعوذات وربنا معانا جميعا". 

سبب وفاة الفنان مصطفي درويش

‎ وكشف المنتج جمال العدل، عن سبب وفاة الفنان مصطفى درويش.

وقال جمال العدل، إنّ الفنان مصطفى درويش توفي قبل قليل نتيجة سكتة قلبية، بينما أكد مصدر من المستشفى الذي شهد وفاة الراحل، أنّ السبب الرئيسي للوفاة هو توقف عضلة القلب، حيث نُقل إلى مستشفى الشيخ زايد، وتوفي بها. 

أخر أعمال مصطفي درويش

‎وكان الفنان مصطفى درويش، حقق نجاحا كبيرا في السباق الرمضاني، من خلال مشاركته في مسلسل «سره الباتع»، الذي دارت أحداثه بين الماضي والحاضر، عن شخصية السلطان حامد، وهو بطل شعبي ومجاهد في وقت الحملة الفرنسية، يتحول لأسطورة لها أضرحة ومقامات في العديد من قرى مصر، وفي ذات الوقت حامد يكرس حياته لكشف سر السلطان ويجد نفسه هاربا من عصابات تهريب آثار.