قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

يستمر 4 ساعات.. حدث غريب في سماء السعودية يوم الجمعة

الخسوف والكسوف ظاهرتان فلكيتان مثيرتان بحيث ينعشان السياحة المتخصصة في تلبية رغبات أولئك الذين يتوقون إلى رؤيتهما، وأصبحت مؤخرا محل اهتمام عدد كبير من المتابعين

العالم على موعد مع حدث ظاهرة طبيعية غريبة تعرف بخسوف الظل أو الخسوف الكاذب،حيث تشهد سماء السعودية في منتصف شهر شوال، الموافق مساء الجمعة القادم، خسوفاً للقمر من نوع "خسوف شبه الظل"، وهو أحد أنواع الخسوف القمري التي لا يسقط خلالها على القمر ظل الأرض بل ينحجب جزء من ضوء الشمس عن سطح القمر، وفيه تكون إضاءة القمر أقل بـ10% من المعتاد.

وتقع ظاهرة خسوف القمر عندما تحجب الأرض ضوء الشمس عن تابعها، أي بعبارة أخرى، ما نشاهده خلال الخسوف هو ظل الأرض على سطح القمر.

وكما هو مذكور في دليل معهد الفيزياء الفلكية في جزر الكناري، فإن "رؤية كسوفات الشمس تعتمد على الموقع الجغرافي للناظر.

أما في خسوفات القمر، فالعكس هو الصحيح، إذ يمكن رؤية الظاهرة من أي موقع على سطح الأرض يكون القمر فيه فوق الأفق وقت حصول الخسوف".

كما يذكر الدليل أن "على عكس كسوفات الشمس، التي يعتمد فيها جدول رؤية مراحل الكسوف على الموقع الجغرافي للناظر، في حالة خسوف القمر لا تعتمد القدرة على رؤيته على موقع الناظر".

وفي هذا السياق، قال عضو الاتحاد العربي لعلوم الفلك والفضاء الفلكي السعودي ملهم هندي "عند حدوث كسوف شمسي لا بد أن يسبقه أو يتبعه خسوف للقمر وذلك لصغر الزاوية بين الشمس والقمر".

وأضاف: "حدث كسوف شمسي نهاية رمضان، وقد تم رصده في أستراليا وجنوب شرق آسيا، وكان نوعه هجين حيث كان يجمع بين أنواع الكسوف الثلاثة: الكلي والجزئي والحلقي".

وتابع هندي: "يستغرق خسوف شبه الظل 4 ساعات و17 دقيقة"، مبيناً أن الخسوف سيبدأ في تمام الساعة 6:14 عصر الجمعة ويصل ذروته الساعة 8:24 مساءً وينتهي في الساعة 10:31 ليلاً.

وتابع: "وبسبب تأخر شروق القمر على السعودية، سنلاحظ المراحل الأخيرة من الخسوف والتي تبدأ من غروب الشمس وشروق القمر حتى نهاية الخسوف الساعة العاشرة والنصف".

وأوضح أن خسوف شبه الظل من أنواع الخسوف التي لا يلاحظها الناس بشكل مميز، ولا يستطيعون تمييز بدايتها ونهايتها، حيث يمكن فقط ملاحظة ظلام خفيف جداً في الجهة اليسرى للقمر، لذلك أفتى الفقهاء بأنه لا صلاة له، وكان يسمى قديماً بـ"الخسوف الكاذب" لعدم تمكن الناس من تمييزه رغم خبر الفلكيين بوقوع الخسوف.