قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

قلق عالمي.. أسباب صادمة لتقلب الطقس | وظاهرة النينو لتسخين مياه المحيط

يشهد العالم حاليا موجة متغيرة وغير مسبوقة في الطقس، فالمناطق التي كانت تشهد برودة أصبحت الحرارة القاسية تضربها في تغير مفاجئ وصادم للعالم، وكلها تتمحور حول التغير المناخي الذي يشهده العالم وتولى له قادة الدول والحكومات اهتماما كبيرا خوفا على مستقبل الأجيال القادمة.

وفي الفترة الماضية رُصدت درجات حرارة تدور حول 20 مئوية في العديد من البلدان الأوروبية حتى تلك التي كانت تعتاد في هذه الآونة من العام على درجات حرارة تحت الصفر.

وفي فضاء وسائل التواصل الاجتماعي، وصف علماء مناخ الوضع بأنه "جنون مطبق يستعصي تفسيره".

وفي ذلك يقول عالم المناخ ماكسمليانو : "إننا نشهد اضطرابات غير مسبوقة في درجات الحرارة".

وفي كثير من المناطق، كانت معدلات درجات الحرارة ليلا خلال الأيام القليلة الماضية تزيد على نظيراتها الصيفية في شهر يوليو على نحو يعصف بالعقل.

حذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس.

ويمكن أن يؤدي الاحتباس الحراري العالمي إلى تقليص الحياة في ما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40٪ بحلول نهاية القرن، وفقاً لبحث جديد.

ووجد الباحثون أنها تتعاون مع الحياة ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال الفترات الأكثر دفئاً من تاريخ الأرض.

وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء إلى فترتين دافئتين في ماضي الأرض، منذ حوالي 50 مليون سنة وقبل 15 مليون سنة، وفحصوا سجلات من قذائف مجهرية محفوظة.

في الوقت الذي تتعرض فيه مناطق عديدة من نصف الكرة الشمالي لارتفاع قاتل في درجات الحرارة، وفيضانات عارمة، ربط خبراء المناخ بين هذا الطقس المتطرف والتغير المناخي، وكذلك العواصف الشمسية.

وعزا خبراء الطقس والمناخالعواصف الشمسية إلى جانب التغير المناخي يؤدي إلى زيادة معدل ارتفاع درجات الحرارة، ما قد يؤدي إلى ذوبان القطب الشمالي، وغرق عديد من المدن الساحلية في المستقبل،

وحسب تقارير دولية خطيرة، أفادت بأن دول العالم في أوروبا وأميركا وآسيا تتعرض إلى موجات حرارية، فيضانات وأمطار غزيرة وحرارية نتيجة للتغيرات المناخية والانبعاثات الكربونية المتزايدة، الناتجة عن الصناعات واختبارات الأسلحة النووية والكيميائية، التي تقوم بها الدول العظمى.

أثار الارتفاع المتسارع في درجات حرارة المحيطات حول العالم مؤخراً قلق العلماء، خوفاً من أن يزيد ذلك من آثار الاحتباس الحراري.

وسجل المؤشر العالمي لقياس درجة حرارة سطح البحر أرقاماً قياسية جديدة هذا الشهر، حيث لم تصل حرارة مياه البحر إلى هذا السخونة من قبل بهذا التسارع، دون أن يملك العلماء تفسيرات وافية حول أسباب ما يحدث.

ويشعر العلماء بالقلق من أن تصل درجة حرارة العالم إلى مستويات جديدة بحلول نهاية العام المقبل، نتيجة هذا التسارع في ارتفاع درجات الحرارة بالإضافة إلى إمكانية حدوث ظواهر جوية أخرى.

ويعتقد الخبراء أنه من المتوقع أن يشهد العالم خلال الأشهر المقبلة آثار ظاهرة النينو المناخية، التي تؤدي لتسخين مياه المحيط.

ويمكن أن تؤدي زيادة حرارة المحيطات إلى قتل الحياة البحرية فيها، وأن يصبح الطقس فيها أكثر قسوة، وترتفع مستويات سطح البحر، فيما تصبح مياهها أقل كفاءة في امتصاص الغازات المسببة للاحتباس الحرارة.