EN 
دشن اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، اليوم، المبادرة الرئاسية الألف الذهبية لتنمية الأسرة المصرية، بمشاركة الدكتورة عبلة الألفي، رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية لأعضاء الكلية الملكية البريطانية لطب الأطفال “EMA” وعضو لجنة الصحة بمجلس النواب، والدكتور خالد صبري، عميد كلية طب جامعة بورسعيد، والدكتور عصام بشاره، مستشار رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية للنساء والتوليد، والدكتورة كوثر محمود، عضو مجلس إدارة الهيئة العامة للرعاية الصحية ونقيب تمريض مصر.
قال محافظ بورسعيد، إن مبادرة الألف الذهبية لتنمية الأسرة المصرية، تأتي بالتزامن مع ما تشهده المحافظة من طفرة غير مسبوقة في القطاع الطبي في ظل منظومة التأمين الصحي الشامل.
وأضاف أن منظومة التأمين الصحى الشامل ببورسعيد وفرت لكافة المواطنين الرعاية الصحية الكاملة، وحققت تقدم غير مسبوق فى مستوى الخدمة الصحية المقدمة للمواطن ، من خلال تطوير المؤسسات الطبية "مستشفيات ووحدات صحية"، وتدريب الكوادر البشرية على أعلى مستوى، والاستعانة بأحدث النظم والإمكانات الطبية، وتبادل الخبرات مع عدد من الدول الأجنبية لتطوير وتأهيل الأطقم الطبية، مؤكدا أن مؤسسات الدولة مازالت تعمل على استكمال المنظومة الطبية الجديدة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة فى القطاع الطبى، لافتا أن منظومة التأمين الصحي الشامل الجديد، حققت نجاحا كبيرا، تعكسه الأرقام والإحصاءات .
وأوضح محافظ بورسعيد أن القيادة السياسية بجميع أجهزتها الحكومية تهتم بالمواطن أولا، ولا أحد يعمل منفردا و نعمل جميعا لتقديم خدمة مميزة للمواطن وأن هناك جهود متواصلة لتحقيق أهداف منظومة التأمين الصحي الشامل، منوها ان هناك تحديات، ولكن جميع القيادات القائمة على تنفيذ المنظومة تسعى لتحقيق افضل خدمات لصالح المواطن، قائلا: كل الشكر والتقدير والتحية لكل من ساهم في تنفيذ المنظومة والشكر الخاص للرئيس عبد الفتاح السيسي على اتخاذ القرار بتطبيق المنظومة ومتابعته المستمرة للمنظومة و تقديم الخدمات للمواطنين على اعلى مستوى .
وأشار محافظ بورسعيد إلى أهمية الوعي بجهود الدولة، في إقامة كبرى المشروعات التي تهتن بالمواطن و تقدم له أفضل الخدمات، موضحا أنه على العاملين بالمنظومة الصحية دور هام في التوعية المجتمعية بالعديد من القضايا التي تتعلق بصحة الفرد والأسرة.
محافظ بورسعيد يطلق مبادة الالف الذهبية
من جانبها قالت الدكتورة عبلة الألفي إن المبادرة تهدف إلى توفير الرعاية المثلى في أهم فترة من العمر وهي الألف يوم الذهبية الأولى " فترة الحمل، والسنتين الأولى من العمر " وهي الفترة المسئولة عن تكوين 85% من قدرات أبنائنا الجسدية، والذهنية، والنفسية، والمجتمعية.
وأضافت أن المبادرة يتم تطبيقها من خلال استحداث كادر جديد لمقدمي المشورة الأسرية المعتمدين محليًا ودوليًا بهدف سدالفجوة العددية والمهارية في الفريق الطبي ليقوم بالعمل مع الأسرة بصورة لصيقة لإحداث تغيير للأفكار المغلوطة وإعطاء الفرصة لأفراد الأسرة لاستيعاب الأفكار الجديدة ومناقشتها واتخاذ القرارات القائمة على الحقائق والمعلومات الصحيحة، ويتم تأهيل هذه الكوادر من بين الممرضات والصيادلة وأطباء الأسنان وأطباء العلاج الطبيعي والأخصائيين الاجتماعيين ومسئولي رضاء المنتفعين بالوحدات والمراكز الصحية. حيث يتم تدريبهم علي مهارات المشورة اللازمة للعمل مع السيدات أثناء الحمل والولادة وما بعد الولادة، بما في ذلك تقديم المشورة بشأن مزايا الولادات الطبيعية مع شرح الخيارات للسيدة، وتوفير الولادة الطبيعية بدون ألم، والحضن الدافئ والبداية المبكرة للرضاعة الطبيعية خلال الساعة الذهبية الأولى بعد الولادة،بالإضافة الي العمل مع الأمهات على الرعاية المثلي لأطفالهن خلال الألف يوم الذهبية الأولي من العمر وبرنامج الدولا (مدربة حمل وولادة) وهي التي تعمل مع السيدة وتقدم الدعم النفسي لها أثناء الحمل والولادة وفترات ما بعد الولادة.
وأشارت الألفي إلى أن المبادرة تتضمن أيضا تدريب القابلات وهو تدريب قائم على اكتساب المهارة للممرضات على مهارات الولادات الطبيعية و معتمد من وزارة الصحة والسكان ونقابة التمريض ويستمر لمدة 6 أشهر تدريبًا نظريًا وعمليًا تحصل بعدها الممرضة التي تجتاز الدورة على تصريح بمزاولة مهنة التوليد من وزارة الصحة والسكان.
