الذكرى العاشرة لـ ثورة 30 يونيو| كيف غيرت الدولة الحياة بالصعيد؟.. ونواب: المشروعات قلّلت من تأثير الأزمة الاقتصادية

برلمانى:

 إهتمام بالصعيد من خلال إقامة المشروعات القومية والمحاور على النيل 
نائب: 

مخصصات الموازنة العامة لمحافظات الصعيد زادت فى عهد الرئيس السيسى
برلمانى: 

القيادة السياسية أصدرت توجيهاتها فى عام 2014 للتعامل مع ملف الصعيد

تحدث عدد من نواب الصعيد عن رؤيتهم فى كيفية تغيير ثورة 30 يونيو للحياة فى الصعيد من خلال إقامة المشروعات القومية، وأكدوا أنه  منذ عام 2014 وجهت القيادة السياسية للتعامل مع ملف الصعيد من خلال إنشاء العديد من المحاور العرضية على ضفاف النيل لربط الطريق الصحراوى الغربى بالزراعى بطريق الجيش.

فى البداية قال النائب إبراهيم نظير ، عضو مجلس النواب عن محافظة أسيوط أننا نهنئ القيادة السياسية بثورة 30 يونيو التى غيرت مسار مصر على المستوى السياسى والإقليمى والمحلى.

وأكد  نظير فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" أن الدولة المصرية غيرت الحياة فى الصعيد خلال الـ 10 سنوات الأخيرة بعد ثورة 30 يونيو ، وظهر ذلك من خلال إقامة المشروعات القومية والمحاور على النيل للتنمية وإنشاء قناطر لتوليد الكهرباء ، مشيرا إلى أن هناك إهتمام ملحوظ بالصعيد خلال الـ10 سنوات الماضية.

وأوضح عضو مجلس النواب عن محافظة أسيوط أن هناك إهتمام وتطور كبير وتنمية فى الصعيد ، ونتمنى أن يزيد الإهتمام بشكل أكبر من جانب القيادة السياسية خلال الفترة القادمة.

واختتم: كان هناك إهتمام كبير من جانب القيادة السياسية بالريف المصرى من خلال تحسين مستوى الصحة ومياه الشرب وهذا ما لم يحدث من قبل إلا فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى.

وقال اللواء يحيى كدوانى ، عضو مجلس النواب عن محافظة أسيوط أن الصعيد كان مهمش خلال الـفترة الماضية ، و كان يعانى كثيرا من الفقر والإنفجار السكانى والبطالة.

وأكد كدوانى فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" أن هناك طفرة كبيرة حدثت فى الصعيد خلال الـ10 سنوات الماضية بعد ثورة 30 يونيو ن حيث تم مد طريق الجيش الكريمات والطريق الغربى وصيانتهم حاليا ، وأصبحت طرق دولية ، مما ساهم فى تقليل نسبة الحوادث فى محافظات الصعيد.

وأوضح عضو مجلس النواب عن محافظة أسيوط أنه من أهم الإنجازات التى حدثت فى الصعيد هو إنشاء جهاز لتنمية الصعيد ، كما زادت مخصصات الموازنة العامة لمحافظات الصعيد.

واختتم: من أهم الإنجازات التى حدثت أيضا فى الصعيد خلال الـ10 سنوات الماضية هو إطلاق مبادرة حياة كريمة والتى شملت أعداد كبيرة من القرى لتحسين مستوى معيشة المواطنين فيها ، هذا بالإضافة إلى إنشاء العديد من الكبارى على النيل و إنشاء مدن جديدة فى محافظات الصعيد لإستيعاب الكثافة السكانية مثل محافظات المنيا الجديدة وأسيوط الجديدة وبنى سويف الجديدة وسوهاج الجديدة.

وقال مجدى ملك ، عضو مجلس النواب عن محافظة المنيا أنه خلال عقود ولت كانت محافظات الصعيد خارج نطاق الخدمة ، الأمر الذى أدى إلى تنامى أمور غريبة عن المجتمع وبعيدة عن الشرائع السماوية السمحة.

وأشار ملك فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" إلى أن الصعيد وصم بموروث ثقافى كان صعب التعامل معه ولعل ما حدث فى الصعيد بعد فض رابعة فى محافظة المنيا كان خير دليل .

وأكد عضو مجلس النواب عن محافظة المنيا أنه منذ عام 2014 وجهت القيادة السياسية للتعامل مع ملف الصعيد من خلال إنشاء العديد من المحاور العرضية على ضفاف النيل لربط الطريق الصحراوى الغربى بالزراعى بطريق الجيش ، مما سيساهم فى سرعة الإنتقال وتقليل الوقت والمسافات وفتح أفاق للتنمية ، بالإضافة إلى إقامة العديد من المناطق الصناعية فى محافظات الصعيد.

وتابع: كما أرى أن مبادرة حياة كريمة هى المبادرة الأهم فى تاريخ مصر ، والتى ساهمت فى إنشاء بنية تحتية وخدمات ومرافق ، مما يمثل تحول جوهرى فى صعيد مصر ، خاصة وأن الصعيد كان محروم من الخدمات والبنية التحتية فى ظل غياب عدالة توزيع الدخل القومى وإقامة المشروعات فى محافظات الصعيد منذ عام 1952 حتى عام 2014.

وأوضح أن إقامة هذه المشروعات ساهمت شكل كبير فى الحد من تأثير الأزمة الاقتصادية الحالية ووضعت الصعيد على الطريق الصحيح فى التنمية والاستثمارات.

واختتم: لعل هذا الإهتمام الذى تم من خلال تشييد البنية التحتية فى محافظات الصعيد يؤهل المزيد من محافظات الصعيد للإنطلاق نحو افاق التنمية.