EN 
عرضت فضائية "ten"، تقريرًا عن العلاقات المصرية التركية، والعمل بين الدولتين على رفع مستوى العلاقات الدبلوماسية بين الطرفين إلى مستوى السفراء، إذ أن كلا الدولتين يطمحان لطي صفحات الماضي وتوطيد العلاقة بينهما.
وأوضح التقرير، أن رفع مستوى العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين لمستوى السفراء تهدف إلى تأسيس علاقات طبيعية بين الدولتين من جديد، قائمة على الاحترام المتبادل، وعدم التدخل بالشؤون الداخلية لكلا منهما.
وأشار التقرير إلى أنه على مدار السنوات الماضية توترت العلاقات بين مصر وتركيا، ولكن وتيرة العلاقات تسارعت في انخفاضات تلك التوترات، عقب اللقاء الذي جمع بين الرئيس عبد الفتاح السيسي، ونظيره رجب طيب أردوغان على هامش افتتاح بطولة كأس العالم لكرة القدم في قطر في نوفمبر الماضي، وهو ما تبعه مبادرة الرئيس السيسي بالاتصال بنظيره التركي عقب الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا في السابع من شهر فبراير الماضي، فضلا عن فتح مصر جسرًا إضافيًا وإرسال شحنة من المساعدات الإنسانية للمتضررين من هذا الزلزال، وهو ما قرب من المسافات المتباعدة.
واستكمل، أن ملفات التعاون الثنائي وتبادل الزيارات على مختلف المستويات والقضايا محل الاهتمام المشترك كانت محل بحث كذلك بين رجال الدبلوماسية خلال نقاشتهم ما بين أنقرة والقاهرة طيلة الفترة الماضية، إذ أكد الجانب التركي أهمية المضي قدما في الدفع بمسيرة استعادة كامل العلاقات يبن الدولتين، كما أشار الجانب المصري إلى أهمية العمل نحو تعزيز التفاهم والمصالح المشتركة تحقيقا لمصالح الشعبين المصري والتركي.
وأتم، أن الزيارات المتكررة على مستوى الزيارات وقبلها لجان العمل المشترك، كان لها إسهام كبير في التوصل لمسار مشترك لاستعادة العلاقات وطي صفحة الماضي وبدء مرحلة جديدة من التعاون السياسي والاقتصادي والاستثماري بين البلدين.
