الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد انسحاب روسيا من اتفاقية الحبوب.. هل ترتفع أسعار الدواجن بمصر؟

صدى البلد

ارتفاع أسعار الأعلاف.. هذا مايتوقعه بعض الخبراء،  وذلك بعد انسحاب روسيا من اتفاقية تصدير الحبوب،  وبما أن مصر تعد من أكبر مستوردي خامات الأعلاف فتتأثر مصر بهذا الانسحاب .

زيادة أسعار الأعلاف  

وفى هذا الصدد ، أكد الدكتور جمال صيام أستاذ الاقتصاد الزراعي، أن انسحاب روسيا من اتفاقية الحبوب سيؤثر على أسعار خامات الأعلاف لترتفع مرة أخري ، ولكن ترتفع بنسبة بسيطة تتراوح من 5 ل 10 % فقط وبالتالى ترتفع أسعار الدواجن والبيض على أثر ذلك  ، موضحًا أن محصول الذرة مشكلته محلولة ، حيث يمكن استيرادها من عدة دول أخري مثل أمريكا و جنوب أفريقيا .

وأضاف "صيام" خلال تصريحات ل"صدي البلد " أنه يجب التوسع فى زراعة الفول الصويا  خلال الموسم القادم لزيادة الإنتاجية ويمكن تحميله على الذرة  ، مشيرا إلي أننا مازالنا نستورد من روسيا ولكن المشكلة في الاستيراد من أوكرانيا .

زراعة الذرة

وأشار " أستاذ الاقتصاد الزراعي" إلي أننا لدينا مساحات كبيرة من زراعة الذرة ، مناشدا بضرورة الاهتمام بالإرشاد الزراعي حتى يمكن زراعة جورة ذرة وجورة فول صويا وبالتالى سيزيد من إنتاجية فول الصويا مع وجود الذرة كمحصول رئيسي .
 

زيادة إنتاجية فول الصويا

وأوضح الدكتور جمال صيام أنه يجب تكثيف الزراعات فى الأراضي الزراعية والاستفادة منها استفادة قصوي،  مشيرا إلى أنه عند تحميل فول الصويا على الذرة يزيد من إنتاجية الصويا بمقدار مليون  طن ، مطالبا بالتوسع فى زراعة الذرة الصفراء لإن معظم زراعتنا ذرة بيضاء فى حين أننا نستورد ذرة بيضاء .


 

وعلى نفس السياق ، أكد حسين أبو صدام نقيب عام الفلاحين،  أن مصر دولة مستوردة لخامات الأعلاف وبالتالي فإن انسحاب روسيا من اتفاقية الحبوب سيؤثر على مصر ، وسيكون هذا  التأثير مادي وترتفع أسعارها وتؤث على أسعار الدواجن .

انخفاض أسعار الأعلاف 


وأشار " أبوصدام" خلال تصريحات ل"صدي البلد " أن سبب انخفاض أسعار الأعلاف الفترة الماضية، يرجع إلى الإفراج الجمركي، الذي تم خلال شهر أبريل الماضي، حيث اشتملت تلك الإفراجات، بعض السلع المستخدمة كأعلاف، مثل الذرة وفول الصويا.
 

وقال نقيب الفلاحين، إننا نعاني من قلة تقاوي الذرة المعتمدة وارتفاع أسعارها في السوق الحر، متوقعاً زراعة نحو 3 مليون فدان من جميع أنواع الذرة سواء رفيعة أوشامية أوصفراء أوبيضاء.