الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فتاوى تشغل الأذهان.. حكم تجسيد الأنبياء في الأعمال الفنية.. وموقف الشرع من إلقاء السلام عند دخول المسجد وكيفية الرد عليه

المصلين
المصلين

فتاوى تشغل الأذهان
علي جمعة: تجسيد الأنبياء في الأعمال الفنية حرام شرعا
هل يقبل الله التوبة مع تكرار العودة إلى الذنب .. فيديو
حكم إلقاء السلام عند دخول المسجد وكيفية الرد عليه

 

نشر موقع صدى البلد، خلال الساعات الماضية، عددا من الفتاوى الدينية المهمة التي تشغل الأذهان وتهم المسلم في حياته اليومية، نرصد أبرزها في تقرير عن فتاوى تشغل الأذهان.

في البداية، أجاب الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، على سؤال يقول: في بعض المشاهد يقوم المخرج بإخفاء النبي بهالة ضوئية فهل هذا يتوافق ويتناسب مع قداسة وجلال القصص القرآني عن الرسول ؟.

وقال علي جمعة، في فيديو له، إن هذا الأمر يتوافق مع جلال وقداسة القصص القرآني عن الرسول، حتى لا يظهر ممثلا يؤخذ منه ويرد، ولا يكون حجة وليس له دراية بالوحي أو الغيب.

وأشار إلى أن تجسيد الرسول في هيئة ضياء أو نور يخرج منه الكلام، أم طيب ولا حرج فيه، وحتى لا يتصور المشاهد هيئة الرسول على غير ما وصفت لنا من السيرة النبوية.

وأوضح، أن الفن لابد أن يكون صادقا وينبغي أن يدرس الشخصية التي يريد بناء العمل الفني عليها، ليظهرها أمام الناس بشكل صحيح.

وأكد أنه من أجل الوحي ومن أجل الحجية ومن أجل الغيب، لا يمكن الاطلاع على هذا الجانب في حياة الأنبياء، فلا تجسيدهم في الأعمال الفنية، لأنه بذلك سيتم وضع الأنبياء في موضع غير موضعهم.

وأفتي علي جمعة، أن تجسيد الأنبياء حرام شرعا، لأن فيه كذب على الأنبياء وإظهارهم بشكل ناقص وفي هذا التجسيد ادعاء بأن هذا النبي هو النبي كله.

قال الشيخ محمود السيد عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى إنه لايوجد شخص على وجه الأرض معصوم من الخطأ، لكن لاتيأس أيا كان ذنبك  ألجأ إلى الله عز وجل.

وأضاف عضو مركز الأزهر للفتوى: سيرحمك ويغفر لك ، الذنب يجد الإنسان أثره في الهم والحزن حينما يكون هناك ذنب يصر عليه ويجاهر بهذا الذنب.

وتابع: حينما تذنب عليك أن تدرك معصية الله عز وجل، عليك أن تعرف السبب الذي بسببه وصلت لهذه الحالة وتلجأ إلى الله بحوله وقوته أن يعينك على ترك هذا الذنب وداوم على الاستغفار.

ورد إلى لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، سؤال يقول "ما حكم إلقاء السلام عند دخول المسجد وما حكم الرد عليه؟

وقالت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، في إجابتها على السؤال، بأن السلام تحية المسلمين بعضهم لبعض عموما، إلا فيما استثناه الدليل، وحكم السلام أنه سنة وقربة لمن دخل على قوم في المسجد، أو في أي مكان يسلم عليهم ، فليس في نصوص الشريعة ما يمنع منه بالنسبة لمن دخل المسجد.

وذكرت أنه يشرع لمن دخل المسجد أن يبدأ من فيه بالسلام، بما لا يزعج المصلين أو يشغلهم ،وقد ثبت ذلك في حديث المسيء في صلاته فقد سلم على النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد بعد أن صلى ركعتين فرد عليه النبي صلى الله عليه وسلم. ويجب رد السلام على من ألقي عليه السلام ، والرد يكون مثل التحية ، أعني في ألفاظها مثل التحية ،وهم يردون عليه مثل ما قال أو يزيدونه، قال تعالى: {وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا}.

وأوضحت، أن الرد واجب مثل التحية، والزيادة مستحبة، فإذا قال: السلام عليكم. وجب عليهم أن يقولوا: وعليكم السلام. فإن زادوه: ورحمة الله. فهو أفضل، وإن زادوه:وبركاته، كان أفضل، وإذا قال: السلام عليكم ورحمة الله. وجب عليهم أن يقولوا: وعليكم السلام ورحمة الله. وإن زادوه: وبركاته. كان أفضل، فإن قال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وجب عليهم أن يقولوا: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. يعني: رده، هذا ردها،وهذه هي النهاية في السلام: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. فعليهم أن يردوها، فإذا زادوه بعد ذلك: كيف حالك؟ بارك الله فيك، كيف أولادك؟ كل هذا طيب، هذا من الزيادة الطيبة. هذا إذا كان قد مر على قوم بالمسجد قبل أن يصل إلى المكان الذي سيصلي فيه.

أما إذا كان الناس في مكان في المسجد ودخله ولم يمر بهم عند دخوله فإنه يبدأ بتحية المسجد ثم الذهاب إليهم والسلام عليهم. ففي الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل المسجد، فدخل رجل فصلى، ثم جاء فسلم على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فرد رسول الله صلى الله عليه وسلم السلام، وقال: ارجع فصل فإنك لم تصل ... فهذا الحديث يدل على أنه يبدأ بتحية المسجد قبل الصلاة لمن لم يمر بالناس قبل المكان الذي سيصلي فيه، واستدل به بعض أهل العلم على البدء بتحية المسجد مطلقا.