أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة إنه ساعد أكثر من نصف مليون نازح في غزة، لكنه حذر من أن إمداداته تنفد ولا يمكنه ضمان سلامة موظفيه.
وذكر بيان لـ برنامج الأغذية العالمي السبت أن إغلاق محطة توليد الكهرباء في غزة أجبر المخابز والمتاجر على إغلاق أبوابها. أبلغ كل مخبز اتصل به برنامج الأغذية العالمي عن نقص في دقيق القمح أو الكهرباء أو الماء.
وقالت سيندي ماكين، المديرة التنفيذية للمنظمة: 'لقد تمكنا من مساعدة 520 ألف شخص في غزة حتى الآن ولكن الإمدادات تنفد لدينا، ولا نستطيع إدخال أو إخراج أي شيء، ولا نستطيع ضمان سلامة موظفينا'.. وقال برنامج الأغذية العالمي في بيان.
وأضافت 'هناك قواعد، حتى في الحرب، وعلينا أن نجعل حماية العاملين في المجال الإنساني والمدنيين أولوية. سيتضور المدنيون جوعا دون مساعدتنا'.
وأعلن برنامج الأغذية العالمي إنه 'يكثف' توزيع الخبز والأغذية المعلبة اعتبارا من يوم الجمعة ويقدم تحويلات نقدية إضافية لأكثر من 100 ألف نازح.
وأضاف برنامج الأغذية العالمي إن البرنامج تلقى أكثر من 3500 مكالمة على الخط الساخن المشترك بين الوكالات، نصفها تطلب مساعدات غذائية ونقدية. وتضمنت بقية المكالمات طلبات إيواء، بحسب برنامج الأغذية العالمي.
وتابع 'نحن بحاجة إلى إرسال المساعدة والإعداد على الحدود. والمجتمع الإنساني على استعداد للمساعدة. لدينا شاحنات تتجه إلى هناك الآن. آمل أن تتمكن الولايات المتحدة من الاستمرار في توضيح هذه النقطة وإبقائها في المقدمة مع تطور هذا الصراع. الاستجابة لحالات الطوارئ هي قوتنا. وقال ماكين: “نريد أن نقوم بعملنا”.
وهجرت إسرائيل أكثر من مليون فلسطيني يعيشون في شمال غزة واجبرتهم على مغادرة منازلهم والتوجه جنوبًا يوم الجمعة، قبل هجوم بري إسرائيلي متوقع ردًا على هجمات حماس الإرهابية في 7 أكتوبر.