الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كيف هددت العاصفة القاتلة مصير الآلاف في الأرجنتين| صور

صدى البلد

تعرضت شرق الأرجنتين لعاصفة قوية ضربت المنطقة بأمطار غزيرة ورياح عاتية بسرعة تصل إلى 150 كيلومترًا في الساعة (93 ميلاً في الساعة)، وأسفرت عن مقتل 14 شخصًا حتى الآن.

ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، تركزت الأضرار بشكل خاص في مدينة باهيا بلانكا الساحلية، والتي تقع على بعد حوالي 570 كيلومترًا (355 ميلاً) جنوب العاصمة بوينس آيرس.

 

تأتي هذه الكارثة بعد أسبوع واحد فقط من تولي الرئيس الجديد خافيير مايلي منصبه، وهي تشكل اختبارًا صعبًا لحكومته الجديدة في التعامل مع الكوارث الطبيعية والتأكيد على إجراءات السلامة والاستجابة السريعة.

وقد ألحقت العاصفة أضرارًا جسيمة بالمباني في باهيا بلانكا، وتسببت في انقطاع التيار الكهربائي في المنطقة. وفي حادث مأساوي، انهار جزء من سقف مركز رياضي أثناء مسابقة للتزلج على الجليد، مما أسفر عن مقتل 13 شخصًا وإصابة 14 آخرين. وعمل رجال الإطفاء على جهود تحرير الأشخاص المحاصرين تحت الأنقاض.

تعمل السلطات المحلية والفيدرالية على تقديم المساعدة والإغاثة للمتضررين، وتحقيق في أسباب الكارثة وتقييم الأضرار بشكل شامل. 

وصدر تحذير برتقالي من الطقس، يشير إلى وجود تهديد للأرواح والممتلكات، في أجزاء من مقاطعة بوينس آيرس، بينما لقيت امرأة أخرى حتفها في بلدة مورينو، إحدى ضواحي المدينة، عندما سقط عليها فرع شجرة في وقت مبكر من يوم الأحد.

وأظهرت لقطات نشرتها وسائل إعلام محلية، وقيل إنها تم تصويرها في مطار إيروبارك بالقرب من بوينس آيرس، طائرة متوقفة تضربها الرياح.

ووصفت كلوري يومانس، 25 عامًا، التي تزور الأرجنتين قادمة من المملكة المتحدة، كيف استيقظت في شقتها بوسط بوينس آيرس حوالي الساعة 03:00 بالتوقيت المحلي، وقالت: “سمعت أعلى صوت رياح سمعته في حياتي. ثم سمعت أصوات إنذار السيارة وحادث اصطدام في الخارج”.

وأضافت: شعرت وكأنه إعصار. اعتقدت أن المبنى كان يتحرك. ذهبت وجلست في الحمام على الجانب الآخر من الشقة لأنني كنت خائفة من أن تنهار شجرة على شرفتي".