قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

حزب الحركة الوطنية: موقف العرب من ضرب سوريا " هزيل".. ويؤكد: الحرب تضر بالأمن القومى العربى.. وخارجية مصر متأخرة دوماً


وصف المهندس ياسر قورة عضو الهيئة العليا لحزب الحركة الوطنية أن موقف العرب الذي عبّرت عنه نتائج اجتماعات وزراء الخارجية، الأحد الماضى، بشأن توجية أمريكا لضربة عسكرية لسوريا بالـ "هزيل" والـ"مُشين"، ويمثل عارًا على تلك الدول التي لم تأخذ في حسبانها كونها تضر بالأمن القومي العربي لا تحميه حسب زعمها.
وأوضح قورة أن ضرب سوريا سيكون ذا دلالات وتأثيرات سلبية للغاية على العالم العربي، وعلى مصر على وجه التحديد، خاصة أن أي عملية عسكرية تتم شرق البحر المتوسط تؤثر بالتبعية على قناة السويس والحركة فيها، فضلاً عن التأثيرات السياسية الأخرى المُتعلقة بالأمن القومي العربي، وبالدور الأمريكي في المنطقة، قائلاً:" الدول العربية قدّمت قرابين الولاء والطاعة لواشنطن إسهامًا منهم في تنفيذ مُخطط غربي تتزعمه واشنطن وتل أبيب لتفتيت المنطقة".
وأشار إلى أن الولايات المُتحدة الأمريكية قد تجاهلت تقارير تحدثت عن استخدام المعارضة السورية للأسلحة الكيماوية، مؤكدًا على أن البند السابع في ميثاق الأمم المُتحدة قد حدد في شروط توجيه ضربة عسكرية لأية دولة أن تكون قد قامت بتهديد الأمن والسلم الدولي.
وأوضح أن أمريكا تُريد أن تُغطي على هزيمتها في مصر بتوجيه ضربة عسكرية لسوريا، وبالتالي فهي لا تنتظر صدور تقرير لجنة تفتيش عن الأسلحة الكيماوية، ورغم رفض مجلس العموم البريطاني المشاركة ورفض ألمانيا كذلك.
وعن موقف الخارجية المصرية الحازم ضد ضرب سوريا: " مواقف متأخرة دومًا "، مثلما حدث مع توضيح حقيقة الأمور التي تجرى في مصر للمجتمع الدولي الذي ناهض 30 يونيه، قائلاً: الخارجية أفسحت المجال لأنصار المعزول ليروجوا عن وجهة نظرهم خارجيًا، وتكوين رأي عام دولي وعالمي، وهو ما نجحوا فيه إلى حد ما، ثم تحركت الوزارة متأخرة جدًا كعادتها، بحثًا عن تقويم رد الفعل العالمي وعمل خطاب موازٍ لخطاب الجماعة، وهو ما مثل فشلا ذريعًا للخارجية.
وتابع قورة: إن الخارجية المصرية عليها أن تُعيد النظر في سياستها بوجهٍ عام، ويجب على الدبلوماسية أن تُعيد ترتيب أوراقها وتطور ذاتها وفق متطلبات العصر الراهن، وفي خضمّ تسارع وتيرة الأحداث السياسية عبر العالم.