الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ندب الطبيب الشرعي لتشريح جثة طالب لقي مصرعه على يد زميله في القليوبية

الطالب المتوفي
الطالب المتوفي

قررت نيابة مركز شرطة طوخ في محافظة القليوبية، انتداب أحد الأطباء الشرعيين لتشريح جثة طالب يدعى عبدالله ص. ع.16 سنة، بالصف الأول الثانوي لبيان سبب الوفاة، وتحديد الأداة المستخدمة في الجريمة.


وكان الطالب قد لقي مصرعه على يد زميله طالب يدعى عبدالرحمن. ك، 17 سنة، بالصف الثاني الثانوي إثر مشاجرة بينهما للخلاف على مبلغ مالي جزء من ثمن موبايل.


وقررت النيابة التصريح بدفن جثة المتوفي عقب ذلك، وطلبت تحريات مباحث مركز شرطة طوخ حول الواقعة، وسؤال شهود الواقعة، وسؤال مدير المدرسة، ومسؤول الأمن، وطاقم الإشراف يوم الواقعة.


وتوصلت التحريات إلى أن المشاجرة نشبت بين الطالب المتهم، وزميله المجني عليه، خارج أسوار المدرسة الثانوي ثم دخلا إلى المدرسة.


وأضافت التحريات إلى أن الخلاف بين المتهم والمجني عليه كان منذ يوم الأحد الماضي للخلاف على جزء من ثمن موبايل، وحاول مدير المدرسة والاخصائى الاجتماعي التدخل بينهما لحل الخلاف ولكن لم يستطيعا.
 

وأكد الأهالي والجيران أن الطالب المتوفي ويدعى عبدالله هو الابن الوحيد لوالديه وله ثلاثة أشقاء بنات فقط، وهو الابن الأكبر.
 

كان مدير أمن القليوبية، اللواء نبيل سليم، قد تلقى إخطارًا من اللواء محمد السيد، مدير مباحث القليوبية، بورود بلاغ تلقاه العميد عمرو البشير، مأمور مركز شرطة طوخ، بنشوب مشاجرة بين طالبين بقرية كفر منصور دائرة المركز نتج عنها تعدي أحدهم على الآخر بسلاح أبيض، وتوفي على إثرها قبل وصوله للمستشفى.


انتقل المقدم مصطفى دياب، رئيس مباحث المركز، إلى مكان الواقعة، وبالفحص تبين قيام طالب يدعى عبدالرحمن ك 17 سنة بالصف الثاني الثانوي العام، بطعن طالب زميله يدعى عبدالله 16 سنة في الصف الأول الثانوى بسبب تربص المتهم بالمجني عليه إثر مشاجرة نشبت بينهما، يوم الأحد الماضي بسبب خلاف على مبلغ مالي جزء من ثمن موبايل، وتعدى فيها المجني عليه على المتهم، فقرر الانتقام منه وتجدد الشجار بينهما أمس الأول خارج أسوار مدرستيهما الثانوي بقرية كفر منصور، وتطورت المشاجرة إلى داخل المدرسة ما أسفر عن مصرع المجني عليه وعقب تقنين الإجراءات، تم ضبط المتهم والأداة المستخدمة في الواقعة وتحرر المحضر اللازم.