الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بوركينا فاسو ومالي والنيجر تعلن إنشاء قوة مشتركة لمكافحة الإرهاب

النيجر وبوركينا فاسو
النيجر وبوركينا فاسو ومالي يشكلون قوة مشتركة ضد الإرهاب

أعلنت دول بوركينا فاسو ومالي والنيجر، اليوم الخميس من نيامي، تشكيل وإنشاء قوة مشتركة لمكافحة الإرهاب.

وقالت القوات المسلحة المالية إن رؤساء أركان القوات المسلحة لدول AES اجتمعوا في النيجر لوضع الخطوط العريضة لقوة مشتركة لمحاربة الإرهاب.

وقال البيان إن الرغبة في توحيد القوات العسكرية واضحة بالفعل في مختلف مسارح الحرب على سبيل المثال، كشف الجيش عن الجهود المشتركة للجيشين المالي والنيجري عندما تعرض موقع حدودي في بلدة لابيزانغا المالية لهجوم من قبل إرهابيين مسلحين أمس الأربعاء وهزمته القوات المشتركة.

وكشفت وكالة الأنباء النيجرية أن اجتماع نيامي بحث المقترحات والتوصيات التي أعدها خبراء ووزراء الدول الثلاث لتطوير الترتيبات الأمنية في أراضي الدول الأعضاء في الرابطة.

وقال رئيس أركان القوات المسلحة النيجرية الجنرال موسى سلاو برمو، إن "القوة المشتركة سيتم تفعيلها في أقرب وقت ممكن لتعكس التحديات الأمنية في منطقتنا".

وأضاف أن التعاون بين الدول الثلاث سيخلق الظروف الملائمة للتنمية والتكامل المتناغم و"يضمن الاستقلال الحقيقي".

وشكل البلدان التحالف الاستراتيجي في 16 سبتمبر من العام الماضي لتوحيد القوى ضد الإرهاب.

وتنص الوثيقة التأسيسية لـ AES على أن أي انتهاك لسيادة أي من أعضائها وسلامتهم الإقليمية سيعتبر عدوانًا على الجميع وسيتطلب مساعدتهم، بما في ذلك استخدام القوة.

وفي أواخر شهر يناير من هذا العام، أعلنت دول AES انسحابها من كتلة الإيكواس الإقليمية، مستشهدة بعدم فعالية المنظمة في مكافحة الإرهاب.

وفرضت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا عقوبات سياسية واقتصادية وتجارية العام الماضي بعد أن استولت مجموعة من ضباط الجيش من الحرس الرئاسي على السلطة في النيجر في أواخر يوليو 2023 وأطاحت بالرئيس محمد بازوم من السلطة. كما هدد التنظيم الإقليمي بعملية عسكرية إقليمية مشتركة في النيجر لإعادة بازوم إلى منصبه.

وفي وقت سابق، فرضت إيكواس عقوبات على مالي في عام 2020 وبوركينا فاسو في عام 2022 ردا على صعود الجيش إلى السلطة.

ووصفت دول التحالف، التي أعلنت انسحابها من المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، الكتلة بأنها "تهديد" لدولها الأعضاء وانتقدتها لفرضها عقوبات "غير قانونية وغير مشروعة وغير إنسانية وغير مسؤولة" على الدول الثلاث.