الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أول رد من أرملة حلمي بكر عن اتهامها بالتسبب في خطفه ووفاته

صدى البلد

نشرت سماح القرشي أرملة الموسيقار الراحل حلمي بكر، بيانا إعلاميا ردت فيه على الاتهامات التي طالتها بعد وفاته، والتي زعمت أنها وأهلها خطفوه، فضلا عن اتهامات أخرى زعمت أنه مات مسمومًا.


وقالت سماح القرشي في البيان: رافق وفاة المرحوم، الموسيقار الكبير حلمي بكر، الذي انتقل لمثواه الأخير في الأول من مارس 2024 الكثير من الانتقادات والأقاويل والتهجمات التي طالت عائلة المرحوم - زوجته وابنته ريهام - ، وفي هذا الصدد، وددت لو وضحت بعض النقاط التي أراها على جانب من الأهمية كبير، لتحديد موقف، وتكذيب كل ما يقال، عني وعن عائلتي من كلام تناولته وسائل الإعلام وقامت بتأويله، بأشكال شابها التشويه وفي حالات عدة الافتراءات.

وأضافت سماح القرشي في بيانها: عندما قرر المرحوم بمحض إرادته، الانتقال من شقته بالمهندسين، إلى الشرقية حيث تسكن عائلتي وأهلي من المقربين، استجبت لطلبه ورغبته بعد ما تعب تعبا شديدا، وما كنت قادرة لوحدي التكفل برعايته، ورعاية ابنتنا ريهام في الوقت نفسه، لقد كان اختيار المكوث بالشرقية، مصدر راحة للأستاذ حلمي بكر، على اعتبار أن كل عائلتي كانت في خدمته ورعايته والاهتمام به، ومن هذا المنطلق، كثرت الاتصالات التلفونية على رقم هاتفه ورقم هاتفي أنا شخصيا، واعتبر المرحوم، الاتصالات مصدر إزعاج له، وفضّل الانزواء والخلود للراحة بعيدا عن أعين وسائل الإعلام والزيارات التي كان يعتبرها، حسب ما صرح لي به، مصدر قلق له.

وتابعت: كان قرار المرحوم، التوجه عند عائلتي إلى الشرقية، محاطا ببعض الإشاعات التي طالتتني بأيام قبل وفاته، والتي كانت تزعم أن الموسيقار الكبير كان مختطفا وكان يتعذب وأن عائلتي تريد أن تستفرد به، وتحرمه من مقابلة أصدقائه وأحبابه، وبناء على ذلك، تناولت بعض وسائل الإعلام، تلك الإشاعات على أنها حقائق وبنت عليها استنتاجات جانبتها عين الحقيقة، وانتابتها تارة اتهامات ضد شخصي، وطورا آخر، مبالغات تكيل الانتقاد لعائلتي، تدعي أننا أهملنا رعاية الأستاذ المرحوم، وأن تلك الظروف قد عجًلت بوفاته، حسب بعض المزاعم التي ذهبت إلى القول على أن المرحوم، مات مسموما.

وأكلمت: وفي هذا السياق، يجدر بي أن أؤكد على أن وفاة الموسيقار الكبير، حلمي بكر، كانت وفاة طبيعية، أثبتتها تقارير الطب الشرعي، التي أقرت حالة الدفن، بناء على رأي الخبراء المخولين بالإجراءات المنوطة ونحن نأسف فعلا أنه بعد الوفاة، تناولت وسائل الإعلام، تصريحات لأشخاص، لم يحترموا حرمة الميت، وانطلقوا في كيل الشتائم لي شخصيا، والتحدث عن مسائل عائلية، كانت تخص بيت الموسيقار الكبير وما  كانت لتخرج للعلن، لأنها تندرج ضمن أسرار البيوت.