انخفاض أسعار السيارات 25%.. السبع: فرصة للشراء والاستثمار

تمر سوق السيارات في مصر بتغيرات جذرية في الأيام الأخيرة، حيث شهدت أسعار السيارات انخفاضًا ملحوظًا يصل إلى نسبة تتراوح بين 20 و25%، وفقًا لتصريحات خاصة من علاء السبع، عضو شعبة السيارات باتحاد الغرف التجارية، والتي يوضح فيها أسباب وتأثيرات هذا التغيير الكبير على السوق

انخفاض أسعار السيارات

"أسعار السيارات انخفضت بنسبة 20 إلى 25%، فلا يمكن القول إن السيارات انخفضت 500 ألف أو 250 ألف جنيه، بل نتحدث عن نسب لأن أسعار السيارات متفاوتة".

وقال السبع، في تصريحات لـ"صدى البلد"،  أن النسب المئوية تعتبر الطريقة الأنسب للحديث عن هذا الانخفاض، نظرًا لتفاوت أسعار السيارات وتنوع الفئات المتاحة في السوق.

وأوضح أن السيارات الأوروبية كانت الأولى في تحقيق انخفاضات بنسبة 25%، ومع تطبيق ضريبة الجمارك 10% أو 12%، وانخفضت الأسعار بنسبة تتراوح بين 13 إلى 15% من أعلى سعر سجلته السيارة قبل التراجع.

ويعتمد تسعير السيارات حاليًا على سعر الدولار البنكي، ما يجعل الأسعار متوازنة بين السوق السوداء والسوق الرسمية.

ويتوقع عضو شعبة السيارات باتحاد الغرف التجارية استمرار ثبات السعر في الفترة القادمة نظرًا لرغبة المستثمرين الأجانب في الدخول للسوق.

"المستثمر يفضل أن يظل سعر الدولار ثابتًا بهذا الشكل حتى يستثمر أمواله دون خوف أو قلق من ضعف الجنيه، فالوضع الحالي مناسب جدًا لكل الأطراف، سواء بائع أو مشتري مستثمر داخل أو خارج".

وأضاف: "تسعير السيارات يعتمد على سعر الدولار البنكي لهذا اليوم، وهذا يجعل الأسعار متوازنة بين السوق السوداء والسوق الرسمية بين 47 و50 جنيهًا، فالتوقيت مناسب للشراء طالما السعر ثابت، وأتوقع أن يظل السعر ثابتًا خلال هذه الفترة، والسبب رغبة المستثمرين الأجانب في الدخول للسوق، وانتهاء أدوات الدين قصيرة المدى والهوت موني أو الأموال الساخنة".

"لا نقول إن الأسعار انخفضت للغاية، ولكنها استقرت أو اعتدلت قليلاً من أعلى نقطة سجلتها في يناير أو فبراير قبل إعلان صفقة رأس الحكمة والتطورات الإيجابية التي تلتها بالنسبة للجنيه المصري".

وفيما يتعلق بالمستقبل، أكد السبع أن الأسعار ستظل مستقرة كما هي حاليًا، مع تعديلات طفيفة قد تحدث نتيجة لتقلبات سعر الدولار، ورغم عدم تحقيق انخفاض كبير في الأسعار، فإنها استقرت عن مستوياتها السابقة بفضل صفقة رأس الحكمة والأخبار الإيجابية الأخيرة التي شهدتها مصر.