الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كيف شبّهت السُنة النبوية المؤمن والكافر؟.. أزهري يكشف عنه

الزرع
الزرع

قال الشيخ أحمد الفرماوي، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن من الأساليب التي امتاز بها البيان النبوي في السنة الشريفة هو ضرب الأمثال والتشبيه لتقريب المفاهيم وتعليم الناس دينهم.

وأضاف الشيخ أحمد الفرماوي، في فيديو لصدى البلد، أن النبي راعى تلك التشابيه وهذه الأمثلة، والتي منها، ما روي عن النبي أنه قال «مثل المؤمن كمثل الخامة من الزرع، من حيث أتتها الريح كفأتها، فإذا اعتدلت تكفأ بالبلاء، والفاجر كالأرزة، صماء معتدلة، حتى يقصمها الله إذا شاء».

وأشار إلى أن النبي ضرب مثالين في هذا الحديث أحدهما للمؤمن والآخر للكافر، فالنبي شبه المؤمن بالزرع الخام، وهو النبتة الرطبة، أما الكافر فشبهه النبي بالشجر لا بالزرع، ومعروف أن الزرع خلاف الشجر.

وأوضح أن المؤمن حين يأتيه البلاء من الله فإن حاله كحال الزرع إن أتته الرياح، فإذا سكنت الرياح قامت معتدلة، فكذلك المؤمن إن كان خيرًا حمد الله وإن كان مكروها صبر على ما نزل به ورضي بقضاء الله، أما الكافر إن نزل به بلاء أو مكروه لم يتغير قلبه بما نزل به.