الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

التصرف الشرعي لشخص حلف على شيء ويريد التراجع

صدى البلد

أفتى علماء الأمة الإسلامية بوجوب الوفاء بالأيمان، والالتزام بما حلف عليه الإنسان لأن الحلف بالله حق، فإذا نكث المسلم بما حلف عليه ولم يوف بيمينه يجب عليه أن يؤدي كفارة اليمين.

وقد يكون نكث اليمين عندما يتراءى للإنسان الخير والمصلحة في ترك ما حلف عليه، كأن يحلف على أن لا يجيب دعوة أحد من الناس، ثم يتراءى له أن المصلحة والخير في إجابة دعوته، فإن له في تلك الحالة أن ينكث بيمينه على أن يؤدي كفارة اليمين، كما قال عليه الصلاة والسلام: “إذا حلف أحدكم على يمين، فرأى غيرها خيرا منها، فليكفر عن يمينه، ولينظر الذي هو خير فليأته”.

وأما إذا كان الحلف على ترك طاعة أو فعل معصية فإن اليمين في تلك الحالة تعتبر يمين فاجرة يتوجب على الإنسان التحلل منها، وعدم الوفاء بها، ومثال عليها أن يحلف المسلم على ترك بر والديه أو ترك صلاة الجماعة.

من جانبه، قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن من حلف على أمر ثم رأى غيره خيرا منه، فليأت الذي هو خير ثم ليكفر كفارة يمين.

واستشهد «عثمان»، في فيديو بثته دار الإفتاء على “يوتيوب”، ردا على سؤال: “ما هي كفارة من حلف على فعل شيء ثم تراجع عنه؟”، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال فيما رواه الإمام مسلم عن أبي هريرة: «من حلف على يمين فرأى غيرها خيرا منها، فليكفر عن يمينه، وليفعل الذي هو خير» رواه مسلم.