EN
لا يكلف الحب شيئًا، لكن الطلاق يمكن أن يكون مكلفًا جدًا، هذا ما يواجهه النجمان جينيفر لوبيز وبن أفليك، حيث تتوالى الأخبار عن انفصالهما بعد محاولة أخيرة فاشلة للمصالحة.
شاهد الفيديو:
جينيفر، البالغة من العمر 55 عامًا، وبن، البالغ من العمر 51 عامًا، كانا يعتبران من أشهر الأزواج في هوليوود، إلا أن حياتهما الزوجية شهدت الكثير من التحديات.
وفقًا لمصادر متعددة، فإن وثائق الطلاق للزوجين قد تم الانتهاء منها، ولكن لم يتم تسليمها بعد، ويأتي هذا الخبر بعد أسابيع من محاولاتهما الأخيرة للمصالحة التي باءت بالفشل.
في يوم 24 يوليو، الذي يصادف عيد ميلاد جينيفر لوبيز الخامس والخمسين، قام بن أفليك بشراء منزل جديد بقيمة 20.5 مليون دولار في منطقة باسيفيك باليساديس، هذا القرار المفاجئ، الذي وصفه أصدقاء لوبيز بأنه "طعنة في القلب"، جاء بعد أيام قليلة من إدراج الزوجين لقصرهما في بيفرلي هيلز للبيع مقابل 68 مليون دولار.
في نفس اليوم، أتمت جينيفر لوبيز بيع شقتها الفاخرة المكونة من أربع غرف نوم في مدينة نيويورك مقابل 23 مليون دولار، حسبما ذكرت مجلة بيبول.
وأفاد مصدر مقرب من الثنائي الشهير جينيفر لوبيز وبن أفليك أن أوراق الطلاق قد تم الانتهاء منها قبل شهر، لكنهما ينتظران الوقت المناسب للإعلان عنها.
وذكر المصدر أن "الوقت المناسب سيأتي قريبًا، وعندها سيصدران بيانًا مشتركًا يوضحان فيه مدى حبهما لبعضهما البعض وكيف حاولا جاهدين لإنجاح العلاقة، لكنهما لم يفلحا في ذلك"، وأضاف: "في النهاية، لم يتمكنا من التوصل إلى حل وسط. كل ما كان بينهما قد انتهى، وقد قبلا بهذا الأمر".
