EN
استمر ثوران بركان في جنوب غرب أيسلندا لليوم الثاني، ما أجبر السلطات على إخلاء منتجع بلو لاجون الفاخر.
وتميز النشاط البركاني، الذي بدأ يوم الخميس، بنوافير من الصخور المنصهرة والدخان التي أضاءت سماء الليل فوق شبه جزيرة ريكيانيس.
وأفاد مركز البراكين الشمالي أنه في حين تباطأ تدفق الحمم البركانية، فقد اتسع الشق في البركان إلى 5 كيلومترات. وعلى الرغم من الثوران الدرامي، تظل بلدة جريندافيك القريبة آمنة في هذا الوقت، ولم يكن هناك أي تأثير على حركة المرور الجوي في مطار كيفلافيك، البوابة الدولية الرئيسية لأيسلندا.
تراقب السلطات الوضع عن كثب، مع اتخاذ احتياطات السلامة لحماية السكان والسياح في المنطقة. ويسلط النشاط البركاني المستمر الضوء على المشهد الجيولوجي الديناميكي في أيسلندا، والمعروف بثوراته المتكررة ونشاطه الزلزالي.
