قدمت ملك ريان مذيعة موقع صدى البلد تغطية خاصة حول لتغيرات الكبيرة في الأسواق العالمية والمحلية. حيث سجل سعر الذهب في مصر انخفاضًا اليوم الإثنين 26 أغسطس 2024، في بداية التعاملات، حيث تراجع سعر الجرام بنحو 15 جنيهاً مقارنةً بمستواه في تعاملات أمس.
وعن أسعار الذهب اليوم:
- *الذهب عيار 14*: انخفض إلى 2307 جنيهات للجرام.
- *الذهب عيار 18*: تراجع إلى 2966 جنيهاً للجرام.
- *الذهب عيار 21*: بلغ سعره 3460 جنيهاً للجرام.
- *الذهب عيار 24*: وصل إلى 3954 جنيهاً للجرام.
وانخفض سعر الجنيه الذهب إلى 27680 جنيهاً. يُلاحظ أن هذا السعر قد يختلف من تاجر لآخر، ويعكس قيمة الذهب في الجنيه.
من ناحية أخرى، ارتفع سعر الذهب عالميًا إلى حوالي 2514.8 دولار للأونصة (الأوقية، التي تعادل نحو 31.1 جرام عيار 24)، بزيادة قدرها 0.09% خلال تعاملات اليوم الاثنين، وفقًا لبيانات وكالة بلومبرج.
وأوضح سامح عبدالحكيم، عضو شعبة الذهب في الاتحاد العام للغرف التجارية، أن الارتفاعات الحالية في أسعار الذهب على المستوى العالمي ترتبط بتطورات وأحداث دولية. وأضاف عبدالحكيم خلال ظهوره في برنامج «أهل مصر» على قناة أزهري، أن الزيادة في أسعار الذهب بداية هذا العام لم تكن حقيقية وكانت مرتبطة بارتفاع أسعار صرف الدولار. وأشار إلى أن الوضع قد تغير بشكل ملحوظ بعد صفقة رأس الحكمة. وأكد: «سعر الذهب يتغير باستمرار، وإذا كنت قد اشتريت الذهب بسعر 4 آلاف، فتهنئتي لك على عدم بيعه بعد، وابقَ في انتظار تحقيق ربح. الذهب يُعتبر استثمارًا طويل الأجل ومتوسط الأجل».
وطالب عبدالحكيم بعودة مبادرة إعفاء الذهب من الرسوم الجمركية للمصريين العائدين من الخارج، محذرًا من أن أسعار الذهب المحلية قد تكون أعلى من الأسعار العالمية. كما شدد على أن الذهب يعتبر ملاذًا آمنًا، وأن قناعات المستهلكين قد تغيرت بشكل كبير بعد جائحة كورونا، حيث تحول الكثيرون إلى شراء السبائك والمشغولات الجديدة.
خلال الأسبوع الماضي، سجلت أسعار الذهب في مصر انخفاضًا ملحوظًا، إذ تراجع سعر الذهب عيار 21 بنسبة 0.4%، وقل بمقدار 15 جنيهاً ليغلق عند 3460 جنيهاً للجرام. كما شهدت أسعار الذهب المحلية تقلبات ملحوظة بالتوازي مع التغيرات التي طرأت على سعر الذهب العالمي. في الوقت ذاته، ظل سعر صرف الدولار مستقرًا في البنوك الرسمية منذ الخميس الماضي، مما ساعد على استقرار الأسعار محليًا على الرغم من الزيادة الملحوظة في سعر أوقية الذهب عالميًا.
وقد استقر سعر صرف الدولار مقابل الجنيه في البنوك الرسمية دون تغييرات كبيرة خلال الأسبوع المنقضي، حيث أغلق عند متوسط 48.84 جنيه لكل دولار. هذا الاستقرار ساهم في الحفاظ على استقرار أسعار الذهب المحلية، التي تعتمد بشكل كبير على سعر صرف الدولار.
وبصفة عامة، يسيطر الاتجاه الصاعد على سعر الذهب المحلي في هذه الفترة، وذلك بدعم من الارتفاع العالمي في أسعار الذهب وزيادة الطلب المحلي على الذهب كملاذ آمن في ظل التوترات الجيوسياسية المحيطة بمصر. كما تساهم التوقعات بارتفاع سعر صرف الدولار في المستقبل القريب في تعزيز رغبة المستثمرين في التحوط، سواء من جهة المستهلكين أو تجار الذهب.
تترافق هذه العوامل مع مخاوف من استمرار موجة التضخم في مصر، حيث من المتوقع أن ترفع الحكومة أسعار العديد من الخدمات قريبًا، مما قد يحافظ على اهتمام المستثمرين بالذهب كوسيلة لحماية القيمة الشرائية في ظل استمرار ارتفاع مستويات التضخم.
وفي سياق متصل، أعلن البنك المركزي المصري عن زيادة فترة توريد حصائل تصدير المشغولات الذهبية إلى 75 يومًا من تاريخ الشحن، في خطوة تهدف إلى دعم صناعة وتصدير الذهب. تأتي هذه الخطوة استجابةً لمطالب شعبة الذهب وتعتبر جزءًا من جهود توسيع الفرص التصديرية للذهب المصري.