قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

"إياد أمين" يستعرض التحديات التي تواجه الشباب في العالم الإسلامي


/ إستعرض الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي ، إياد أمين مدني مجموعة من التحديات التي تواجه الشباب في العالم الإسلامي ، وفي مقدمتها أنهم يعيشون في بيئات يتقاذفها الانشقاق الطائفي والصراع المذهبي ونبذ الآخر، إضافة إلى التطرف وكيف أن بعض المجموعات التي تتحدث باسم الإسلام صورت الإسلام على أنه لا يتعدى مجموعة من الطقوس لا مجموعة من القيم المتكاملة ، داعيا إلى عدم ترك الفرصة أمام أي مجموعة لاختطاف ديننا.
وأوضح الأمين العام - في بيان وزعته المنظمة اليوم في كلمة فى غفتتاح الدورة الثانية لأعمال مؤتمر وزراء الشباب والرياضة في الدول الإسلامية - أن الشباب في العالم الإسلامي يشعرون بالإحباط لكبر التحديات ، مشيرا إلى الاضطهاد الذي يتعرض له الشباب الفلسطيني ، والإقصاء في جمهورية أفريقيا الوسطى ، وما يواجهه الشاب المسلم في ميانمار من إستئصال للهوية.
ودعا إياد مدني إلى إطلاق الأمل أمام الشباب في العالم الإسلامي والتعاون معهم وإتاحة الفرصة لممارسة حق التجريب والانطلاق والتعبير وتشجيعهم لصنع القالب الذي يرونه مناسبا لحياتهم ، وأشار إلي أن المنظمة ملتزمة بتنمية الشباب وتمكينهم أخلاقيا وفكريا من خلال مبادرات وبرامج عديدة تساعد الشباب على أن يخدموا مجتمعاتهم وأن يُسهموا في بناء وحفظ السلام والاستقرار، وتعزيز ثقافة التسامح والاحترام.
وأضاف أنه من منطلق هذه الرؤية، أنشئت في الأمانة العامة للمنظمة إدارة شؤون الأسرة تتضمن أنشطتها التعامل مع القضايا التي تتعلق بالشباب ، وذلك بالتنسيق الوثيق مع أجهزة منظمة التعاون الإسلامي الأخرى الناشطة في مجال الشباب والتي من بينها الاتحاد الرياضي لألعاب التضامن الإسلامي ، والاتحاد العالمي للكشاف المسلم، ومنتدى شباب المؤتمر الإسلامي للحوار والتعاون.
وبدوره ، قال خادم الحرمين الشريفين في كلمته التي ألقاها نيابة عنه الأمير نواف بن فيصل ، إن الشباب لكل أمة ثروة لا تقدر بثمن ، مؤكدا أن تنامي أعداد الشباب في العالم الإسلامي لهو نعمة وهبة متى ما أحسن الاستفادة منها.
وأضاف أن الاستثمار في الشباب لهو أقصر الطرق لبلوغ أهداف وغايات التنمية الشاملة واستدامتها ، منبها إلى ضرورة إعدادهم علميا وصحيا ونفسيا وبدنيا لمواجهة متطلبات الحاضر وتحديات المستقبل.
وأشار خادم الحرمين الشريفين إلى أن المشكلات والقضايا التي تواجهها المجتمعات الإسلامية تجاه شبابها والتي تؤججها العولمة بمختلف مكوناتها ، لتحتم على جميع المسؤولين عن الشباب في العالم الإسلامي المبادرة إلى النأي بالشباب عن الانخراط في تلك الصراعات والخلافات وتحذيرهم من الانسياق وراء دعوات العنف والتطرف والتكفير.
ودعا خادم الحرمين الشريفين الوزراء المجتمعين إلى تبني قرارات تسهم في رقي الشباب في العالم الإسلامي حتى يكونوا في محل المسؤولية تجاه دينهم وأوطانهم ، ويكونوا خير سفراء لهذا الدين العظيم بما يحملونه إلى العالم من قيم الاتحاد والتعاون.