بعد استبعاده من"التكريم".. عضو مفاوضات"طابا": "عيب ومايصحش".. تجاهلوا شيخ المساحين وأحد المكرمين سكرتير لـ"نبيل العربي"

أبدى اللواء محسن حمدي عضو وفد مفاوضات السلام ورئيس لجنة استرداد طابا من إسرائيل، استياءه الشديد من إغفال قرار رئيس الجمهورية لعدد من المشاركين الفعليين في ملحمة استرداد طابا – بحسب قوله- لافتا إلى أن هذا التصرف الذي صدر في الأصل من وزارة الخارجية "عيب وما يصحش"- بحسب قوله- ذلك أن الوزارة هي التي أعدت كشف المكرمين الذي استند إليه القرار الجمهوري.
وطالب وزارة الخارجية بالكشف عن المعايير التي انتقت على أساسها الـ 18 شخصية المكرمة" و أغفلت حق الباقين.
وأوضح "حمدي" في تصريح خاص لـ"صدى البلد" أن قرار رئيس الجمهورية لم يغفله وحده وإنما تجاهل قامات مشاركة في استرداد طابا يشهد لها التاريخ بدورها آنذاك، وفي مقدمتهم اللواء الراحل عبد الفتاح محسن مدير إدارة المساحة العسكرية وقت استرداد طابا والرجل الذي رسم الخرائط التي على أساسها تمت المفاوضات لاسترداد طابا، ومعروف بأنه "شيخ المساحين"، و كذلك عالم المساحة الكبير يوسف أبو الحجاج الذي شارك اللواء "محسن" في وضع الخرائط.
وأضاف: كما استبعد القرار الراحل وحيد رأفت، وغيره من القامات الراحلة والتي شاركت بقوة في استرداد الأرض المغتصبة.
وتابع اللواء "حمدي": نحن قادة عسكريون، لا نبحث عن قلادة أو وسام ونفعل ما نفعله حبا لتراب مصر ووفاء له، إلا أن إغفال دورنا "عيب ومايصحش".
وكان قرارا جمهوريا صدر في 17 من مارس الجارى، بمنح عدد من الأوسمة، لـ" 18" من أعضاء الوفد المصرى في قضية تحكيم طابا، تقديرًا لدورهم في المواجهة القانونية الطويلة، التي أدت إلى استعادة الوطن لطابا في 19 مارس 1989.
وتم منح وسام الجمهورية من الطبقة الأولى إلى خمسة أعضاء هم " المستشار محمد فتحى نجيب، الدكتور نبيل محمد عبد الله العربى، المستشار محمد أمين العباسى، السفير أحمد ماهر محمود السيد، الدكتور مفيد شهاب ".
ومنح وسام الاستحقاق إلى كل من " السفير مهاب مقبل مصطفى مقبل، السفير أحمد سعيد مصطفى حنفى، السفير محمود أحمد سمير".
كما منح وسام الجمهورية من الطبقة الثانية إلى كل من "اللواء أحمد خيرى الشماع، اللواء مهندس محمد كامل الشناوى، الدكتور أحمد صادق القشيرى، الدكتور جورج ميشيل جورج، الدكتور صلاح فوزى عامر، الدكتور يونان لبيب رزق، الوزير المفوض محمد محمود سيد جمعة، الدكتور سميح أحمد فؤاد صادق".