قيادات مسيحية تتمسك بالمادة الثانية في الدستور الجديد

أعربت قيادات دينية مسيحية عن أملها فى أن يجىء الدستور الجديد للبلاد معبرا عن كل أطياف المجتمع ويكون متوافقا مع المعايير و الدساتير الدولية ويضع مصر على عتبة الانطلاق السياسى والديمقراطى ويعكس بصدق اهداف ثورة 25 يناير وطموحات المصريين جميعا .
وقال المطران الدكتور منير حنا انيس رئيس الكنيسة الاسقفية فى مصر وشمال افريقيا فى تصريحات خاصة لوكالة انباء الشرق الاوسط ان المسيحيين فى مصر يؤيدون بقاء المادة الثانية التى تنص على دين الدولة هو الاسلام ومبادىء الشريعة
الاسلامية هى المصدر الرئيسى للتشريع ونأمل فى ان تكتمل هذه المادة بالاشارة بان لغير المسلمين حرية ممارسة شعائرهم والرجوع الى شريعتهم الخاصة فى الاحوال الشخصية .
واشار الى ان مصر قطعت شوطا هاما فى عملية ارساء الديمقراطية وتجاوز تداعيات المرحلة الانتقالية وانطلاق العملية السياسية بانتخاب مجلسى الشعب والشورى وخلق كيانات نيابية منتخبة بنزاهة تعبر عن كل طوائف الشعب ونتمنى ان تكتمل هذه المنظومة بانتخاب اللجنة التأسيسية للدستور وانتخاب الرئيس خلال الشهور القليلة المقبلة .
وشدد على ان تكون اللجنة التأسيسية ليست معبرة عن تيار سياسى واحد سواء اكثرية او اقلية لان هذه الامور متغيرة اما الدستور فهو باق كمبادىء حاكمة ومنظمة لعمل السلطات المختلفة فى البلاد .