تعلمى "أتيكيت" التعامل مع "الشغالة"

المرأة العاملة عادة ما تكون فى أشد الحاجة لوجود من يدعم مسيرتها ويخفف عنها الجهد ويقتسم معها إرهاق العمل
لمعاملة (الشغالة ) بالمنزل أصول وأسس يجب أن تحرصي عليها ، وذلك حتي تضمني استمرارها في خدمتك .فالمرأة العاملة هي في اشد الاحتياج الي وجود من يدعم مسيرتها ويخفف عنها الجهد ويقتسم معها إرهاق العمل وزحمة المواصلات. وضجيج الشوارع .
بالإضافة علي العبأ النفسي الذي تواجهه يوميا من وراء ترويض الزملاء وكسب ود الرؤساء ، لذلك عزيزتي كي تحتفظي بالشغالة عليكى أن تدركى أن هناك " أتيكيت" فى التعامل مع الشغالة ذلك عليك إتباع التعليمات التالية .
لا تقسي عليها في التعامل وفي توجيه عبارات التأنيب والتعنيف باستمرار ..فلابد من مراعاة شعورها فهي إنسانة تتعب وتشعر بالإرهاق مثلك تماما والملل بل والإحباط في أوقات كثيرة .
ليس من اللائق دينينا أو أدبيا أن تناديها وتسميها بـ (الخادمة ) فهذا الاسم يجعل منها شخصية متحفزة ناقمة علي حظها ومن الأفضل أن تناديها بأسمها .
من التحضر والرقي اهتمامك بمظهرها فهي تعكس صورتك داخل منزلك ..لذا احرصي علي أن ترتدي زيا نظيفا ومتناسقا .
المعاملة بينكما يجب أن تبني علي الاحترام والتفاهم ، فهي تعيش معك لفترة طويلة وتشاركك حياتك الخاصة بما فيها من أفراح و أزمات فعليك أن يكون الود والتفاهم متوفرا بينكما ، و يفضل أن تستهلي طلبك باستخدام العبارات اللطيفة مثل (من فضلك ..لو سمحتي ) .
امنحيها شيئا من الخصوصية وخصصي لها غرفة خاصة بها تقضي فيها أوقات فراغها فمن حقها أن تختلي بنفسها ولو بقليل من الوقت .
اهتمي بها في مرضها ولا تستهيني بالأمر ، بل عامليها بلطف فهى تشعر بنفس الأعراض التي قد تعاني أنت أو أي فرد من أفراد أسرتك منها .
احرصي بكل حب علي إطعامها من الطبق الرئيسي وان تعامل كسائر افراد عائلتك .