أفادت وسائل إعلام الاحتلال الإسرائيلي بزيادة حجم الاعتراضات داخل الكيان جراء بشاعة الجرائم في غزة .
وذكرت أن أكثر من 1000 أكاديمي ومسئول بإسرائيل وقعوا على عريضة تدعو إلى وقف الحرب على غزة.
كما حذر عدد من السياسيين الإسرائيليين في أحاديث خاصة لـ"يديعوت أحرونوت" من تداعيات استمرار العمليات العسكرية في قطاع غزة، مشيرين إلى أن حادثة مقتل أبناء الطبيبة الفلسطينية آلاء النجار في مخيم النصيرات، وما تبعها من صمت رسمي إسرائيلي، "قد تشكل نقطة تحول مفصلية في النظرة الدولية تجاه الحرب".
وقال أحد السياسيين إن "الشرعية الدولية لعمليات الجيش الإسرائيلي في غزة وصلت إلى نهايتها، والمجتمع الدولي لم يعد يميز بين أهداف عسكرية مشروعة وبين الثمن الإنساني الكارثي الذي يدفعه المدنيون الفلسطينيون".
وأضاف المصدر أن "استمرار الحرب على هذا النحو قد يتسبب بعزل سياسي غير مسبوق لإسرائيل على الساحة الدولية، وقد نواجه قريبًا دعوات من مجلس الأمن لوقف فوري لإطلاق النار، وربما عقوبات اقتصادية أو إجراءات دبلوماسية أوروبية وأمريكية".
كما حذّر مسؤول كبير في مجلس التعليم العالي الإسرائيلي قائلاً: "إذا أُقصيت إسرائيل من برنامج البحث والتطوير "هورايزون" التابع للاتحاد الأوروبي، فسيكون ذلك بمثابة إقصاء لإسرائيل ومن شأن مثل هذه الخطوة أن تُعرّضنا لخطر العزلة مثل روسيا، وتُقوّض أسس البحث الإسرائيلي".
شاركت إسرائيل في أطر البحث والتطوير التابعة للاتحاد الأوروبي، بما في ذلك برنامج "هورايزون أوروبا"، لمدة 25 عامًا بموجب اتفاقيات شراكة. يُعدّ برنامج "هورايزون أوروبا" أكبر وأعرق برنامج بحثي في العالم، بميزانية تبلغ 95.5 مليار يورو على مدار سبع سنوات.