قال المصور الكبير محمد بكر، أسطورة التصوير الفوتوغرافي السينمائي ، خلال حلوله ضيفًا على الإعلامي د. عمرو الليثي في "واحد من الناس" على قناة الحياة ، إنه قام بالتصوير الفوتوغرافي لكل أفلام الزعيم عادل إمام و80% من أعمال سعاد حسني ، وإنه كان على علاقة صداقة قوية بالفنانين والفنانات.
وأضاف المصور الكبير محمد بكر، أن عمر الشريف من أقرب أصدقائه وعرض صورًا خاصة لفيلم "سيدة القصر" مع فاتن حمامة واستفان روستي وزوزو ماضي، وشاركت في عدد كبير من الأفلام كمصور فوتوغرافي لها ، ومع المخرج محمد كريم في آخر أيامه وهو مؤسس المعهد العالي للسينما.
وتابع محمد بكر، أن :"كان هناك مخرجين يصرون على إعادة المشهد حتى تكون الصورة الفوتوغرافية مناسبة ومعبرة ويتم الاتفاق عليها، وكان يعرض ألبوم يوميًا لصور الأمس على المخرج ومدير التصوير والإضاءة، ومن الصور يظهر العديد من الأمور الفنية".
وأكمل بكر، أن عددا كبيرا من صناع السينما يلجأون إليه عند تصوير الأفلام ، وبخاصة إن كانت لحقبة معينة حتى يشاهدوا الصور والملابس في ذلك العصر وما غير ذلك.
وأوضح شيخ المصورين السينمائيين "فوتوغرافيا" محمد بكر ، أن صورة الأفيش كانت بتُاخذ من الصور الفوتوغرافية ويتم رسمها بعد ذلك.
وضرب مثل بفيلم "انتبهوا أيها السادة" للنجم محمود ياسين وحسين فهمي، وأنا من صورته "محمود ياسين" وهو يمشي بعربية "القمامة" وقلت وقتها للمخرج إن هذه الصورة تكون صورة لافيش الفيلم، وأيضًا فيلم "سمير ومرقص" وأنا من التقط صورة لعمر الشريف وعادل إمام وكانت صورة لافيش الفيلم.
وأشار إلى أن أول فيلم شاركت فيه كمصور فوتوغرافي هو فيلم "سمارة" للنجمة الراحلة تحية كاريوكا وغيرها من الأفلام، مستدركا أن اعتزازه بشكل خاص بتصوير الثلاثية بين القصرين، قصر الشوق والسكرية ، وأيضًا فيلم أنا حرة ودعاء الكروان والفيلم الأخير ذهبنا إلى محافظة الفيوم وتم التصوير لفترة طويلة هناك لأحداث الفيلم.
وتابع أن أيضًا فيلم "المومياء" وأيضًا فيلم "الرصاصة لا تزال في جيبي"، وكنت وقتها مشغولًا جدًا في التصوير لعدد من الأفلام، وأيضًا فيلم "معبودة الجماهير" والذي استغرق تصويره سنتين نتيجة أن عبد الحليم كان يسافر لندن للعلاج، وآخرها فيلمه مع ميرفت أمين وحسين فهمي حيث توفاه الله ولم يشاهده بالسينما.