أكد عبده أبو عايشة عضو مجلس الشيوخ، أن نجاح الدولة المصرية في استعادة 71 مواطنًا مصريًا من داخل الأراضي الليبية، يأتي في إطار توجيهات واضحة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي يولي ملف حماية المصريين في الخارج أولوية قصوى، ويضع كرامة الإنسان المصري فوق كل اعتبار.
جهود مصرية كبيرة
وقال "أبو عايشة"، في تصريح اليوم، إن سرعة التحرك من جانب الأجهزة الأمنية والدبلوماسية المصرية لعلاج هذا الملف المعقد، يعكس يقظة الدولة ومتانة مؤسساتها، كما يعكس التوجه الاستراتيجي للقيادة السياسية بالحفاظ على أمن واستقرار المواطن المصري سواء داخل البلاد أو خارجها، حتى في أصعب وأخطر الظروف.
المواطن هو أساس الدولة
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن القيادة السياسية، برئاسة الرئيس السيسي، تؤمن بأن المواطن هو أساس الدولة، ولا يمكن التفريط في حقوقه أو سلامته تحت أي ظرف، مؤكدًا أن الموقف الحاسم من الدولة تجاه أزمة المصريين المحتجزين في ليبيا يعزز ثقة المواطن في مؤسسات بلاده، ويبعث برسالة قوية لكل من يظن أن المصريين في الخارج بلا حماية.
وأوضح أن، هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها، فقد أثبتت الدولة المصرية مرارًا وتكرارًا أنها تملك أدواتها في مواجهة التحديات الإقليمية، ولديها من النفوذ والتأثير ما يُمكنها من التحرك الفوري والفعّال لحماية أبنائها في مناطق النزاع.
وأضاف نائب الدقهلية أن هذه الاستجابة العاجلة تنسجم مع السياسة المصرية الراسخة تجاه القضايا الإقليمية، وخاصة الملف الليبي، حيث تؤكد القاهرة دائمًا على أهمية الحل الليبي – الليبي، وضمان وحدة واستقرار ليبيا، ما ينعكس على أمن دول الجوار وفي مقدمتها مصر.