ترتيبات أمنية سودانية لإجراء الصلح بين قبلتي" المعاليا والرزيقات" بدارفور

وجه النائب الأول للرئيس السوداني بكري حسن صالح، بإحكام ترتيبات إجراء الصلح بين قبيلتي "المعاليا والرزيقات"بشرق دارفور-غرب السودان- والمقرر له العاشر من أغسطس المقبل، وإنزال مقرراته إلى أرض الواقع بما يحقق الاستقرار والسلام بالولاية.
واطلع صالح - لدي لقائه اليوم الثلاثاء بوالي شرق دارفور الطيب عبدالكريم - على الأوضاع الأمنية والمالية والاستعدادات للموسم الزراعي.
وأكد والي شرق دارفور-عقب اللقاء- انه قدم تقريرا للنائب الأول للرئيس البشير، حول مجمل الأوضاع بالولاية وبصفة خاصة الأمنية .. مشيرا إلى أن الاستعدادات للموسم الزراعي تجري بصورة طيبة وكشف عن توزيع 300 طن من التقاوي المحسنة للمزارعين.
وفي سياق متصل، كشف سالم حجير رئيس لجنة الصلح بين قبيلتي "المعاليا والحمر" بولاية غرب كردفان-وسط السودان- عن بدء فعاليات مؤتمر الصلح بين القبيلتين في الثالث والعشرين من رمضان الحالي وسيستمر لمدة سبعة أيام.
وأكد حجير - في تصريح اليوم - اتفاق الطرفين علي الصلح، مبينا وجود تنسيق كامل بين الإدارة الأهلية ولجان "الأجاويد" للوصول للصلح لتجنيب المنطقة ويلات الخصام.
وأوضح حجير، وجود حراك كبير لأبناء "المعاليا" من الشباب وأبناء "الحمر" بالخرطوم عقد خلاله لقاءات خرجت باتفاق يساند ويعزز اتجاه الصلح.
تجدر الإشارة إلى أن الصراعات القبلية بولايات إقليمي دارفور وكردفان بالسودان، انعكست أثارها السلبية على الأوضاع الأمنية والاقتصادية بالبلاد، حيث خلفت تلك الصراعات التي دائما ما تنشب بين القبائل على ملكيات الأراضي والثروة الحيوانية وحقول النفط، الآلاف من الضحايا والمصابين نظرا للاستخدام المفرط للأسلحة النارية في تلك الصراعات.