قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

مندوب مصر لدى الأمم المتحدة: قلقون لتراجع حقوق الإنسان فى سوريا والعراق وليبيا


جددت مصر استمرار التزامها بالتواصل إيجابياً مع المنظومة الدولية لحقوق الإنسان وأيضاً باستكمال المؤسسات الديمقراطية للدولة وتوفير الحماية لحقوق الإنسان، وذلك فى إطار احترام سيادة القانون، وتأسيساً على ما نص عليه الدستور المصرى الذى وافق عليه الشعب المصرى بأغلبية ساحقة فى يناير 2014.
جاء ذلك فى البيان الذى ألقاه السفير عمرو رمضان المندوب الدائم لمصر لدى الأمم المتحدة فى جنيف أمام الجلسة الافتتاحية للدورة العادية السابعة والعشرين لمجلس الأمم المتحدة  لحقوق الإنسان والتى بدأت أعمالها اليوم فى جنيف .
كما أعرب المندوب الدائم المصرى فى بيانه عن قلق مصر الكبير تجاه التطورات المرتبطة بأوضاع حقوق الإنسان فى كل من سوريا والعراق وليبيا، مؤكداً على أن الأولوية يجب أن تكون لحقن دماء كافة أبناء هذه البلدان الشقيقة واحترام حقوق الإنسان للجميع ، مع الإشارة إلى إدانة كافة أشكال الإرهاب وانتهاكات حقوق الإنسان التى ترتكبها التنظيمات الإرهابية المتطرفة فى هذه البلدان ، والمطالبة أيضاً بالوقف الفورى لكافة انتهاكات حقوق الإنسان التى يتعرض لها أبناء الشعب الفلسطينى واحترام كافة الأطراف المعنية فى هذا الصدد لالتزاماتها فى إطار القانون الدولى الإنسانى .
على جانب اخر؛ أشار " رمضان ، إلى أن مصر تتطلع لأن تكون المشاورات المقبلة حول " أهداف التنمية المستدامة " مثمرة وعملية بما يدفع المجتمع الدولى للوفاء بالتزاماته فى هذا الإطار ، أخذاً فى الاعتبار أن الحق فى التنمية يظل هو الأكثر تعبيراً عن البعد الخاص بحقوق الإنسان بما يستلزم دمجه فى أية منظومة دولية للتنمية حالية أو مستقبلية . كما أكد أيضاً ضرورة أن تشهد الفترة المقبلة مخاطبة جذور المشكلات المرتبطة بعمليات الهجرة فى كل من البلاد المرسلة والمستقبلة للمهاجرين بما يكفل توفير الحماية الواجبة لهم .
تجدر الإشارة إلى أن الجلسة الافتتاحية لدورة مجلس حقوق الإنسان شهدت أيضاً قيام المندوب الدائم المصرى بإلقاء بيان هام نيابة عن مجموعة من 24 دولة من الدول متشابهة الفكر ، منها دول نامية فضلاً عن روسيا والصين ، تضمن التأكيد على أهمية الحوار والتفاعل الإيجابي ، والتعاون بين الدول ، وعدم التسييس ، والموضوعية ، وعدم الانتقائيـــة كأسس لا عنى عنها فى عمل مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ، مضيفاً أن الأمر يتطلب الوقوف أمام محاولات بعض الأطراف لتسييس عمل المجلس والانجراف به نحو ازدواجية المعايير فى التعامل مع موضوعات حقوق الإنسان .