واشنطن تنفى دعمها لـ"الشاطر".. ومخاوف غربية من سيطرة الجيش والإسلاميين على الساحة السياسية..وانسحاب الأقباط يزعج الغرب

واشنطن بوست:
انسحاب الأقباط من لجنة الدستور يثير "المخاوف"
واشنطن تنفي دعمها لـ"الشاطر"
مخاوف من سيطرة الجيش والإسلاميين على مؤسسات الدولة الهامة
كوري يقتل 7 طلاب أمريكيين داخل قاعة محاضرات
واشنطن بوست
قالت صحيفة الواشنطن بوست الأمريكية إن انسحاب الكنيسة القبطية المصرية من لجنة صياغة الدستور بسبب هيمنة الإسلاميين يعزز المخاوف من زيادة سيطرة الإسلاميين والعسكري على جميع المؤسسات الدولة الهامة بعد الثورة.
وأردفت الصحيفة أن اللجنة قامت بتهميش الأقليات والمرأة والجماعات الليبرالية الذين كانوا المحرك الأساسي للثورة المصرية،و ضمت اللجنة 6 أقباط و6 نساء فقط من أصل مائة عضو.
وقد صرح يوسف سيدهم محرر بجريدة "وطني" الأسبوعية ومسؤول بالكنيسة القبطية أن الكنيسة طالبت من الأعضاء الأقباط الذين تم اختيارهم للجنة وضع الدستورالأنسحاب من منها.
وتساءلت الصحيفة عن مستقبل مصر الذي سيحدده الدستور الجديد لأي طريق تتجه؟ إلى التحول لدولة إسلامية محافظة، أم إلى احتفاظ الرئيس القادم بالسلطات الواسعة التي تمتع بها سلفه لعقود، أم إلى مجلس تشريعي قوي يسيطر عليه البرلمان؟.
نيويورك تايمز
نفت المتحدثة الرسمية باسم الخاجية الأمريكية فيكتوريا نولاند الأنباء التي تداولتها بعض وسائل الإعلام حول دعم واشنطن لمرشح جماعة الإخوان المسلمين في انتخابات الرئاسة القادمة خيرت الشاطر، مؤكدة أن بلادها لن تقوم بتزكية أي مرشح.

وقالت صحيفة النيويورك تايمز إن تصريح الخارجية الأميركية جاء بعد أن أصدرت السفارة الأميركية في القاهرة أمس الاثنين بيان نفت فيه أن يكون السيناتور "جون ماكين "قد بحث مع قيادات الإخوان المسلمين مسألة الترشح للرئاسة أثناء زيارته لمصر مؤخرا.
وذكرت السفارة الأمريكية الاثنين، أنه لم يكن هناك مناقشة بشأن ما إن كان يجب على جماعة الإخوان المسلمين أن تطرح مرشحا في الانتخابات الرئاسية المقبلة في مصر أو إن كانت ستفعل ذلك، خلال الاجتماعات التي عقدها السيناتور ماكين وسفيرة الولايات المتحدة لدى مصر "آن باترسون " مع الإخوان المسلمين أثناء زيارة السيناتور الأخيرة إلى القاهرة.

كان ماكين زار القاهرة في التاسع عشر من فبراير الماضي على رأس وفد من الكونجرس الأميركى فى إطار جولة له بالمنطقة.
في السياق ذاته قال ديفد دراير رئيس وفد الكونجرس الأمريكي، الذي التقى خيرت الشاطر في القاهرة إن اللقاء مع مرشح الإخوان المسلمين كان هاما وفعالا.
سان فرانسيسكو كرونيكل
قالت صحيفة "سان فرانسيسكو كرونيكل" إن طالباً بكلية جامعية دينية قتل أمس الأثنين سبعة أشخاص واصاب ثلاثة بجروح بعد أن أطلق عليهم النار داخل الكلية.
ونقلت الصحيفة عن شاهد أن المشتبه فيه -وهو طالب تمريض- كان يتابع إحدى المحاضرات عندما نهض فجأة وفتح النار على الحضور.
وصرح قائد شرطة أوكلاند -إحدى ضواحي شرق سان فرانسيسكو- بأن مطلق النار المشتبه فيه "وان إل غوه" استسلم للسلطات في مدينة ألاميدا المجاورة بعد إطلاق النار الذي وقع في جامعة أويكوس الدينية الخاصة في أوكلاند.
وأضاف أن المشتبه فيه سلم نفسه للشرطة، مؤكدا أنه مواطن كوري في الـ43 ويبدو أنه من سكان أوكلاند ، دون أن يحدد ما إن كان من كوريا الشمالية أو الجنوبية.
وأوضح هاورد جوردان أن المشتبه فيه قاد سيارة أحد الضحايا حتى ألاميدا وهناك استسلم، مشيرا إلى أن مسرح الجريمة "كان دمويا" لكن دون الإشارة إلى الدافع وراء الحادث.
وأصيب 10 أشخاص أعلن عن وفاة 5 منهم في مكان إطلاق النار بينما توفي اثنان آخران في المستشفى. وعثر على العديد من الأشخاص مختبئين في قاعات الجامعة المسيحية، بحسب جوردان.
من جهتها، قالت إنجي جونسون "52 عاما" لصحيفة سان فرانسيسكو كرونيكل، إن مطلق النار هو رجل يدرس معها التمريض، وقف في غرفة الصف وقتل شخصا بإطلاق النار على صدره من مسافة قريبة قبل أن يبدأ في إطلاق النار في أنحاء الغرفة.
يذكر أن جامعة "أويكوس" هي معهد تعليمي خاص يخدم الجالية الكورية، ويقدم تدريبا على التمريض إلى جانب تدريس الطب الآسيوي والموسيقى والدراسات الدينية.