قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

بالفيديو .."صدى البلد" ترصد مأساة الصيادين بدمياط .."لا تأمينات"..و"مافيا الزريعة"..و"تهريب السولار"


"صدى البلد" يرصد مشكلات الصيادين بعزبة البرج
"الصيادون" يطالبون بتوفير السولار وإنهاء مديوناتهم مع بنك التنمية
نقيب الصيادين يطالب بتفعيل قانون الحريات النقابية
صيادو عزبة البرج يواجهون عددًا من المشكلات في البر والبحر، حيث يشكو الصيادون من فرض مبالغ باهظة في التأمينات سواء الخاصة بالصياد أو بمركب الصيد، ورغم ما يواجه الصياد من مخاطر خلال رحلة الصيد إلا أنه لا يجد رعاية ولا اهتماما من جانب الدولة، رغم مطالبتهم المستمرة بقوانين وتشريعات تدافع عنهم وتحميهم من مخاطر البحر، والصيادون يعانون أيضا من ظاهرة تهريب السولار في عرض البحر , ورغم تقلص الظاهرة بسبب سد فتحة كوبري البغدادي التى كانت تساعد المهربين.. إلا أن هذه الظاهرة ما زالت مستمرة، علاوة علي وجود مافيا الزريعة التي تهدد الثروة السمكية , ويضاف لهذه المشكلات ضيق الحال بسبب ارتفاع سعر السولار حيث تستهلك رحلة الصيد الواحدة مايقرب من 22 برميلا حيث يقدر الاستهلاك اليومي للمركب نحو ثلاثة براميل سولار .
فضلا عن المديونيات التي تواجه بعض الصيادين لدي بنوك التنمية والائتمان الزراعي , ويأمل الصيادون في تحقيق حلمهم بميناء صيد يفرض عليهم واقعا جديدا يحقق الأمان للصياد ويفتح له آفاقا في الرزق.
يقول علي المرشدي أحد أقدم الصيادين في عزبة البرج إن الدولة تخلت تماما عن الصياد وتجاهلت دعمه وصرخاته المستمرة حول فرض مبالغ مالية باهظة سواء كان من ناحية التأمينات الإجبارية العادية أو التأمينات علي مركب الصيد والتي تحصل سنويا وأوضح أن الصياد يتعرض لمخاطر عديدة خلال رحلات البحر يقوم فيها الصياد بجهد شاق سواء ذهنيا أو بدنيا دون أن تضمن الدولة لأسرته تعويضا عما يمكن أن يصيبه من أضرار سواء من ناحية الغرق أو الاختطاف والتعرض لحوادث القرصنة خاصة علي سواحل الصومال واليمن.
وواصل "المرشدي" رحلة الإبحار داخل ذاكرته قائلا : الصياد بيطلع من بيته علي باب الله , يرمي الشباك والرزق ده من عند ربنا , مطالبا الحكومة بمراعاة ظروف الصياد الذي يحاصر بين نوات البحر ومخاطره وكذلك ظروفه المادية البسيطة التي تتطلب نظرة من الدولة وأخر مآسي الصيادين التي راحوا في حادث غرق مركب الصيد بدرالإسلام بالبحر الأحمر .
ويقول إبراهيم خميس أحد قدامي الصيادين في منطقة قرية الصيادين برأس البر إن هناك ما يقرب من 300 أسرة مهددة بالتشرد بسبب مديونياتها لدي بنك التنمية والائتمان الزراعي وعدم تمكن هذه الأسر بيع مراكبها أوالتصرف فيها إلا بعد سداد مديونياتها التي تضاعفت بسبب الفوائد لأربعة أضعاف المبلغ الأصلي .
أما حمدي الغرباوي نقيب الصيادين في عزبة البرج فيحكي أن هناك صيادين يعملون باليومية بينما هناك أخرون يعملون بنظام النصيب أو الحصة حيث يقوم مجموعة من الصيادين بالاشتراك في ملكية مركب صيد يتكلف ما يقرب من مليوني جنيه حسب حجمه وتجهيزاته , حيث يضم طاقم مركب الصيد من خمسة صيادين وحتي 12 صيادا، بينما تستهلك رحلة الصيد الواحده مايقرب من 22 برميلا سولار حيث يقدر الاستهلاك اليومي للمركب نحو ثلاثة براميل سولار .
وعن حقوق الصياد , أشار نقيب الصيادين لضرورة تفعيل قانون الحريات النقابية خاصة أنه لا يوجد أي نوع من الاشراف من ناحية الهيئة العامة للثروة السمكية علي الصيادين مشددا علي ضرورة إلزام الصياد بالاشتراك في نقابته مع ربط منحه تصريح الصيد باشتراكه في النقابة حرصا علي حقوقه و ضمانا لأسرته فيما يمكن أن يتعرض له من حوادث طارئة، لافتا إلي وجود ست نقابات فرعية هي عزبة البرج والسياله والعنانية وأولاد حمام وجمصه البلد , كما طلب التيسير علي الصيادين في الحصول علي تصاريح الصيد من التفتيش البحري طوال اليوم وكذلك منحه تسهيلات في الحصول علي مستلزمات الصيد من شباك وغزل وخلافه بأسعار مناسبة.