عائلة كوليبالي تندد بالجرائم التي ارتكبها ابنها في فرنسا

أدانت والدة وشقيقات أميدي كوليبالي أحد المتهمين الرئيسيين في هجمات باريس، الاعتداءات التي وقعت في باريس خلال الأيام الماضية بالمتجر اليهودي ومنطقة مونروج واعتداء شارلي إيبدو، وقالت عائلة كوليبالي في بيان لها "نحن لا نتقاسم أبدا هذه الأفكار المتطرفة"، مقدمة تعازيها لعائلات الضحايا.
وقدمت والدة كوليبالي "تعازيها الحارة لعائلات الضحايا"، في بيان وصلت نسخة منه إلى وكالة الأنباء الفرنسية.
وجاء في بيان العائلة "أنا، والدة أميدي كوليبالي وجميع شقيقاته نقدم تعازينا الحارة لعائلات ضحايا متجر الأطعمة ولعائلة الشرطية البلدية في مونروج وكذلك لعائلات ضحايا شارلي إيبدو".
مضيفة "ندين هذه الأعمال. نحن لا نتقاسم أبدا هذه الأفكار المتطرفة. نأمل أن لا يكون هناك التباس بين هذه الأعمال الشنيعة والديانة الإسلامية".
وأوضح "نتمنى أخيرا أن يكون جميع المواطنين موحدين ومتضامنين كما نحن مع عائلات الضحايا".
وقتل أميدي كوليبالي (32 عاما) الجمعة في شرق باريس خلال الهجوم الذي شنته الشرطة على متجر كان يحتجز فيه رهائن. وقتل في المتجر أيضا أربعة أشخاص آخرين. ويشتبه أنه قتل أيضا صباح الخميس شرطية بلدية في مونروج.