قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

مستقبل "الفنجري" بعد هبوط الأرض تحته 5 أمتار.. متخصصون: آمن بنسبة 80%.. ومركز الزلازل: "هشاشة المنطقة" قد توجب إزالته


متخصصون في "الأساسات":
الكوبري آمن بنسبة 80% لرفعه على خوازيق تمتد لـ30 مترا تحت الأرض
انكشاف الأساسات ينذر بضرورة الإصلاح السريع جدا لتفادي الخطر
البحوث الفلكية: الحركات الباطنية "بريئة" من تفجير ماسورة المياه الرئيسية
مركز الزلازل:
هشاشة الأرض تحت الكوبري قد توجب إزالته
ننتظر طلبا من المحافظة لإجراء دراسات على منطقة الهبوط "تكدس مروري" شهدته منطقة كوبري الفنجري بشارع صلاح سالم صباح اليوم، الخميس، إثر هبوط أرضي أسفل الكوبري بعمق وصل إلى 5 أمتار تحت باطن الأرض، وترددت أنباء عن أن ماسورة مياه انفجرت في تلك المنطقة وتسببت في الهبوط، لكن ما درجة الأمان التي أصبح عليها الكوبري بعد الهبوط وما مدى تورط الحركات الباطنية داخل الأرض تفجير الماسورة، هذا ما يجيب عنه التقرير التالي:
بهذا الصدد أكد الدكتور ناصر مصلح صالح، أستاذ الأساسات بهندسة شبرا، أن انفجار ماسورة مياه أسفل كوبري الفنجري أحدث تحركات في القشرة الأرضية ونحرا في التربة وتآكلا أدى في النهاية إلى إحداث هبوط أرضي بمقدار 5 أمتار.
وقال صالح إن العمق الكبير للهبوط يدل على أن الماسورة التي انفجرت كانت ماسورة أساسية وقوة اندفاع المياه بداخلها شديدة جدًا، لافتًا إلى أن بعض التحركات قد تحدث هبوطًا أكثر عمقًا من الهبوط المذكور.
وأضاف أن الخطورة تكمن في مدى قرب هذا الهبوط من أساسات "كوبري الفنجري" أو بعده عنها، فإذا كانت بعيدة بمقدار 6 أمتار على الأقل فهذا يعني أن الكوبري آمن ولا خطورة عليه، ورجح احتمال الأمان، مؤكدا أن مثل هذه الكباري تكون محمولة على "خوازيق" تمتد لعمق يصل إلى 30 مترا تحت سطح الأرض، وهو ما يعطي رسالة بأن الكوبري آمن بنسبة 80%.
واتفق المهندس الاستشاري عاطف النجار، مع سابقه، حيث أوضح أن الخطورة الوحيدة تكمن في "انكشاف الأساسات" في هذه الحالة يجب أن تتحرك محافظة القاهرة بأقصى سرعة لردم التربة ودكها عدة مرات بعد إصلاح الماسورة، بينما لو لم تنكشف الأساسات فإن ذلك يترك متسعًا من الوقت لإصلاح المنطقة بتمهل.
وفي محاولة لمعرفة مإذا كانت الحركات الباطنية داخل الأرض هى المتهم في هذه الواقعة وأدت لانفجار الماسورة، نفى الدكتور محمد نبيل الجابري، المتحدث باسم مركز البحوث الفلكية، أن تكون حركات باطن الأرض سببا في هذه الواقعة، بينما قال الدكتور عوض حسوب، رئيس مركز الزلازل، إن المركز ينتظر من محافظة القاهرة تكليفه بعمل دراسات لمعرفة ما إذا كانت القشرة الأرضية في منطقة الهبوط هشة أم أن أسبابا أخرى أدت لانفجار الماسورة ومن ثم للهبوط، لافتًا إلى أن هشاشة المنطقة قد تتسبب في وجوب إزالة كوبري الفنجري.
وكان طريق صلاح سالم أصيب بشلل مرورى إثر حدوث هبوط أرضي قبل مطلع كوبرى 6 أكتوبر، وفور إخطار اللواء على الدمرداش، مدير أمن القاهرة، أمر بإخطار مسئولى المحافظة لإصلاح الطريق بالتنسيق مع هيئة الطرق والكبارى.
وكان المقدم محمد البندارى، بعمليات مرور القاهرة، تلقى إخطارا من الخدمات الأمنية بحدوث هبوط أرضى لطريق صلاح سالم بمساحة حوالى 5 أمتار، وذلك أسفل كوبرى الفنجرى، وقبل مطلع كوبرى 6 أكتوبر، مما تسبب فى حدوث تكدس فى حركة مرور السيارات لتحويل الطريق من 5 حارات مرورية إلى واحدة فقط.
وعلى الفور أمر اللواء حمدى الحديدى، مدير مرور القاهرة، بتوجيه تعزيزات من رجال المرور بقيادة اللواء محمد تبيان، وكيل مرور القاهرة لقطاع الشرق، وتم رفع جميع سيارات الانتظار الخاطئ، والعمل على سحب الكثافات بعد أن تم غلق 4 حارات مروريا لحين الانتهاء من عملية الإصلاح.
وأمر الوزير بتشكيل لجنة مع الوزارة بالاشتراك مع مسئولى محافظة القاهرة لفحص منطقة الهبوط وإعادة ترميم الطريق.
وتبين من الفحص أن انفجار ماسورة مياه رئيسية وراء حدوث الهبوط الأرضى، ويقوم مسئولو المحافظة بإجراء الإصلاحات اللازمة على الماسورة.
فيما مازالت التحويلات المرورية قائمة بمنطقة الهبوط بعد أن تحويل الطريق من 5 حارات إلى حارة مرورية واحدة، مما تسبب فى حدوث كثافات غير عادية بصلاح سالم والعروبة.