قال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، إن النبى صلى الله عليه وسلم، أباح زواج المتعة للصحابة، رضوان الله عليهم، عندما كانوا فى إحدى الغزوات وطالت مدة هذه الغزوة، وشعر بأنهم ضاق حالهم بسبب ذلك الأمر، مشيراً إلى أنه بعد انتهائها حرم النبى الكريم زواج المتعة تحريماً مطلقاً إلى قيام الساعة ولم يبحه لأحد بعد ذلك أبدا.
وأضاف «هاشم» - خلال لقائه ببرنامج «المسلمون يتساءلون»، المذاع على فضائية «المحور»، أن بعض المذاهب الشيعية تبيح زواج المتعة مستشهدةً بقوله تعالى «فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً»، موضحاً أن عبد الله بن عباس عندما أجاز زواج المتعة أوضح أنه كان حلالاً فى الفترة التى أباحها النبى ثم بعد ذلك قال بتحريمه، مؤكداً أن مذهب أهل السنة والجماعة يحرمه تحريماً أبدياً إلى قيام الساعة.