عمدة لندن يهاجم منظمة "كيج" الحقوقية لإلقائها مسؤولية تطرف "الجهادي جون" على أجهزة الأمن

هاجم عمدة بوريس جونسون اليوم الثلاثاء مدير منظمة "كيج" الحقوقية لإلقائها مسؤولية تطرف سياف داعش، محمد إموازي، المعروف باسم "الجهادي جون" على أجهزة الأمن.
والتقى جونسون مع مدير المنظمة عاصم القريشي في إذاعة "ال بي سي" البريطانية، حيث اتهم جونسون القريشي بأنه مخطئ بنسبة "100%" بقوله بأن جهاز الاستخبارات البريطانية الداخلية "ام آي 5" تحرش بإموازي، الذي وصفه القريشي بأنه "لطيف للغاية" و "رجل طيب".
وقال جونسون "يجب أن يكون تركيز غضبك على الناس الذين يخرجون وينضمون إلى الجماعات المتطرفة".
وصرح جونسون لأول مرة أن شرطة العاصمة تعتقد أن تدابير منع الإرهاب والتحقيق التي تبناها التحالف الحاكم "معيبة".
ونفى القريشي أن مجموعته قالت إن إموازي لجأ للتطرف من قبل "أم أي 5" إلى الحد الذي أدى به إلى قطع الرؤوس، وأصر على أن كل المجتمع الإسلامي يقف ضد الفظائع التي يرتكبها داعش في سوريا والعراق.
يذكر أن منظمة كيج المعروفة بدفاعها عن حقوق معتقلي جوانتانامو أثارت الغضب في بريطانيا لاتهامها أجهزة الاستخبارات البريطانية بانها تقف وراء محمد إموازي.
وأدانت المنظمة البريطانية التي تم تأسيسها في 2004 ويتولى رئاستها منذ 2005 المعتقل السابق في جوانتانامو معظم بيج انكار الحقوق وعمليات التوقيف والاعتقال التعسفي لاشخاص معظمهم من المسلمين يشتبه في تطرفهم، في اطار الحرب على الارهاب التي تقودها الدول الغربية وفي مقدمتها الولايات المتحدة.
ووجه رئيس الوزراء ديفيد كاميرون ووزيرة الداخلية تيريزا ماي ووزير الدفاع مايكل فالون انتقادات حادة للمنظمة بسبب تعليقاتها حول الأسباب التي دفعت الطالب السابق في جامعة وستمنستر للسفر الى سوريا والانضمام الى داعش.