قال الدكتور سعيد عامر، رئيس لجنة الفتوى بالأزهر، إنه لا يجوز قتل الميئوس من شفائه حتى لو كان مرضه مُعديًا، مؤكدًا أن الإسلام حرم قتل النفس بغير حق وجعله جريمة ومن أكبر الكبائر.
وأضاف «عامر»، خلال لقائه ببرنامج «المسلمون يتساءلون» المذاع على فضائية «المحور»، أن جميع الشرائع التي سبق الإسلام حرمت أيضًا قتل النفس البشرية، مستشهدًا بقول الله تعالى: «مِنْ أَجْلِ ذَٰلِكَ كَتَبْنَا عَلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا».
ولفت إلى أن الله عز وجل حدد لقتل النفس عقوبة رادعة عادلة، ذكرت في قوله تعالى: «وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا».