استمرارا لمسلسل الإهمال الحكومي والفساد المستشري، أصبح مستشفى الخليفة العام رمزا يشهد على الإهمال وسوء الاستغلال والإدارة من قبل المسئولين؛ خدم قبل الإغلاق مناطق مصر الشعبية على رأسها "الخليفة؛ البساتين؛ دار السلام؛ الدرب الأحمر".
وقد أعرب أهالي المناطق المحيطة بالمستشفى عن حلمهم في إعادته للحياة مرة أخرى منذ قرار عبد العظيم وزير، محافظ القاهرة الأسبق، بإيقاف هدم المسشتفى فى عام 2010 وحتى تاريخنا هذا وبعد ثورتين لم يخرج إلى النور ليقدم خدماته للمواطنين.
وفى إطار الكشف عن الإهمال، رصدت عدسة "صدى البلد" حطام مستشفى الخليفة العام الذى تحول من منقذ لحياة المرضى إلى وكر لتعاطى المخدرات والأعمال المشبوهة التى يخشاها أهالى الحى.
وقد كشف لنا أحد الأهالى أن المستشفى مغلق منذ قرابة الـ5 أعوام دون أن يحرك أي مسئول، لافتا إلى أنه تم تقديم الكثير من الشكاوى لمحافظ القاهرة، وقال: "لم نجد ردا حتى الآن، علما بأن المستشفى كان يخدم الحى والأحياء المجاورة"، مطالبا الرئيس عبد الفتاح السيسى والمهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء، بإعادتها للخدمة مرة أخرى.