قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

بالفيديو.. أحمد موسى ينفرد بمداخلة مع الرئيس الأسبق مبارك.. ويؤكد: "صدى البلد" لا تزور التاريخ لحساب أحد


أحمد موسى:

سعيد بمداخلة «مبارك».. ورجال المؤسسة العسكرية دائما أبطال
موسى يسلم جائزة "على مسئوليتى" الأسبوعية للمتسابق الفائز

انفرد الإعلامي أحمد موسي بمداخلة هاتفية، مساء اليوم "الأحد"، مع الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك ببرنامجه «على مسئوليتي» على قناة «صدى البلد»، واستمرت مداخلة مبارك الهاتفية لمدة 14 دقيقة، تحدث خلالها عن ذكرى عيد تحرير سيناء، كما تحدث عن التحديات التي تواجه الرئيس عبد الفتاح السيسي.
ووجه مبارك، في بداية حديثه التهنئة لجموع الشعب المصرى بمناسبة ذكرى تحرير سيناء قائلا: «كل عام ومصر وشعبها وقيادتها وجيشها بخير». فـي 25 إبريل، وبالنسبة لى أشعر فيه بالفخر والعزة شأنى في ذلك شأن كل مقاتل وكل جندى مصرى يحمل شرف العسكرية المصرية وينتمى للمؤسسة العسكرية المصرية العريقة.
وأضاف مبارك، خلال مداخلته الهاتفية مع الإعلامى أحمد موسى على قناة «صدى البلد»، أنه ينتمى لجيل عاصر حروبا كثيرة منها حرب 56 وحرب اليمن وحرب 67، وبهذه المناسبة فقد كنت في 5 يونيو 67 أحلق في سماء مصر وأقود سرب من القاذفات، ورأيت طائرة وهى تضرب على الأرض، وشعرت يومها بالمهانة والتحدى بضرورة إعادة بناء جيشنا وقواتنا المسلحة كي نمحى عار الهزيمة.
وأشار مبارك، إلى أنه قضى سنوات طويلة في بناء القوات الجوية وتدريب وتخريج دفعات متتالية من الطيارين، وقال: قمنا بجهد كبير في كل أفرع القوات المسلحة والجيوش في حرب الاستنزاف، حيث كان يتم توجيه ضربات في عمق إسرائيل، وفى ذات الوقت كان يتم بناء الجيش استعدادا للمواجهة والنصر حتى أخذ الرئيس السادات قراره التاريخى بالعبور.
وأضاف: «يومها كانت القوات الجوية في طليعة القوات وقامت كل القوات والجيوش بملحمة تاريخية في العبور والنصر واستطاعنا كسر أسطورة العدو، الذى لا يقهر وتم عبور خط بارليف ورفع العلم المصرى.
وأوضح مبارك، أن الشعب المصرى لن يقبل الهزيمة مرة أخرى، حيث حاربنا ونعرف أنه ليس أمامنا إلا النصر فقط وربنا، فهذا تاريخ يفخر به كل الجيل الذى شارك في ملحمة أكتوبر المجيدة.
وأضاف مبارك: «أريد أن أرجع بك إلى يوم 6 أكتوبر 1981 يوم امتدت يد الإرهاب الغادر، ونالت من الرئيس أنور السادات، وقتها كنت نائبا لرئيس الجمهورية، ولم تكن مصر استردت كامل أراضيها، وشعرت بمسئولية كبيرة تلقى على عاتقى، وكان يجب أن نتحرك بسرعة ونحكم السيطرة على البلد كى لا تنقض عليها تيارات تسمى بالإسلام السياسى، والحمد لله أفشلنا مخططهم فى تحقيق غايتهم باستهداف البلد لأنهم كانوا يستهدفون الانقضاض على حكم مصر وليس فقط اغتيال الرئيس الراحل انور السادات.
وأشار الرئيس الأسبق إلى أنه كان هناك تخوف أكبر لديه بأن تستغل إسرائيل هذه الظروف لتتنصل من معاهدة السلام وتتوقف عن تنفيذ المراحل التالية من الانسحاب من الأراضى المصرية لذلك حرص عندما نعى الرئيس السادات على تأكيد إلتزام مصر بمعاهداتها الدولية وهذه كانت رسالة واضحة لإسرائيل أننا لن نتنازل عن حقوقنا في استرداد كامل أراضينا.
وأوضح مبارك، أنه اعتبر همه الأول استكمال مهمة استرداد الأرض، وكانت هناك 3 مراحل، الاولى انتهت في 75 بعد اتفاقية فصل القوات، واستردت مصر فيها منطقة المضايق، وحقول البترول على الساحل الشرقى لخليج السويس، وتم إعادت فتح قناة السويس، أما المرحلة الثانية فكانت من 79 - 82 بعد توقيع معاهدة السلام وكان الانسحاب من خط العريش ورأس محمد يعنى حوالى 40 ألف كيلو مربع، أما المرحلة الثالثة فكانت انسحاب إسرائيل إلى الحدود الشرقية وكان محدد لها 25 إبريل 1982.
وشدد مبارك، على أنه فوت على إسرائيل كل المحاولات للمراوغة أو التراجع عن المعاهدة، التى وقعت مع الرئيس السادات إلى أنه تم الانسحاب في 25 إبريل، وكنت أتمنى أن يرفع الرئيس السادات العلم؛ لأنه كان صاحب قرار الحرب والسلام ودفع حياته ثمنا لتحرير الأرض.
وأشار الرئيس الأسبق إلى أن إسرائيل كانت تراوغ بكل السبل من أجل الاحتفاظ بـ"طابا"، وهى كيلو متر مربع واحد، وليست من الحدود التاريخية لمصر، وكانوا يريدون تأخير الانسحاب المقرر للمرحلة الثالثة، ولكن المادة السابعة من اتفاقية السلام تقول لو حدث اختلاف يتم التفاوض وفى حالة عدم التفاوض يتم اللجوء للتحكيم الدولى فقلت لا ننهى المرحلة الثالثة ثم ننهى موضوع طابا ولكن إسرائيل ظلت تراوغ 4 سنوات على سؤال التحكيم لكن موقفى واضح ومعلن لن نفرط في شبر واحد من أرض مصر.
وأضاف مبارك، أنه يقول هذا الكلام للتاريخ لأن هناك من جاء بعد ذلك، وحاولوا السيطرة على البلد ويقدمون جزءا من سيناء لهم، ولكن المهم مع الإصرار على موقفنا اضطرت إسرائيل لقبول سؤال التحكيم في يناير 1986 فتم تشكيل لجنة على أعلى مستوى قادوا معركة شرسة، وقدموا كل الدفوع والحجج القانونية والوثائق والخرائط التى تثبت حق مصر في طابا، وحتى بعد الحكم حاولت إسرائيل المراوغة في تنفيذه، ولكنى كنت صبورا جدا في تنفيذه وتم استلام طابا في 19 مارس 1989.
واشار الرئيس الأسبق إلى انه بعد استرداد الأرض ظل يعزز قوة جيشنا وتدريبهم كى لا يفكر أحد أن يهدد مصر في يوم من الأيام فهم جيل حارب وضحى ويعرف معنى السيادة الوطنية، وعندما حاول الأمريكان الضغط من اجل وضع قواعد عسكرية في مصر فكان الموقف حازم بأننا لا نسمح بذلك.
وشدد على أن هناك دروسا مستفادة منها أن مستقبل الأمم لا يتحقق إلا بالتضحيات وقد ضحى الجيل الذى يشرف بالانتماء إليه بكل الغالى والنفيس من أجل تحرير أرضنا وكذلك صنع جيش قوى قادر على حماية أرضها ومقدراتها، ويجب أن نثق في قدرات جيشنا ونقف خلفه.
وأوضح مبارك، أن أبناء المؤسسة العسكرية وعلى رأسهم اليوم الرئيس السيسى يعلمون جيدا معنى السيادة الوطنية وقدسية التراب الوطنى ولازم الكل يعرف أن مصر بلد محورية وكبيرة وحكم مصر ليس نزهة أو تكريما أو فسحة، وإنما مسئولية كبيرة وقرارات مصيرية لكي يستطيع الرئيس ان يأخذها يجب ان يكون شعبه خلفه ويدعمه.
ووجه مبارك رسالة واضحة، قائلا: "مصر تواجه تحديات كبيرة بلا شك والمتغيرات المحيطة بنا غاية في التعقيد ومنطقة معقدة وأمننا القومى مرتبط بكل ما يحدث في المنطقة لذلك لا نستطيع أن نتخلى عن أصدقائنا لأن مصيرنا مشترك فهذه مرحلة مصيرية، وأثق أن مصر في يد قيادة وطنية حكيمة تؤمن بمقدراتها ويجب ان يقف الشعب خلفها من اجل اجتياز التحديات.
وأضاف مبارك، أنه متفائل ويجب على الجميع أن يعمل ولا يوجد رئيس يستطيع أن يعمل بمفرده، معلنا ثقته في حكمة الرئيس السيسى، ولكن يجب على كل مصرى أن يقف خلفه ويدعمه من اجل أن يعبر بمصر هذه المرحلة المعقدة الصعبة وربنا يوفقنا وكل عام ومصر بخير وسلام.
ووجه الرئيس الأسبق الشكر لموسى قائلا له: "الإعلام عليه مسئولية كبيرة في ظل التزييف وتشويه الحقائق ويجب أن توضحوا خاصة للشباب والأجيال الجديدة حقيقة الأوضاع التى نمر بها وتاريخ بلدنا والتضحيات التى قدمتها الاجيال السابقة.
ومن جانبه أبدى الإعلامي أحمد موسى، سعادته بعد مداخلة الرئيس الأسبق حسني مبارك في برنامجه، منذ قليل، مشيرا إلى أنه سعيد بكل الرسائل التي وصلت إليه من المشاهدين عقب مداخلة مبارك.
وأوضح موسى، فى برنامجه "على مسئوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد"، أن الاحتفال دائما للشعب وليس أجندات معينة أو لفئة بعينها، مؤكدا أن المصريين يحترمون قادة ورجال القوات المسلحة؛ لأن لا أحد يخرج من هذه المؤسسة خائنا لبلده أو متآمرا عليها.
وأشار إلى أن رجال المؤسسة العسكرية دائما أبطال ويفيدون الوطن بأنفسهم، مؤكدا أن الرئيس الأسبق مبارك كان أول من رفع علم مصر بعد تحرير سيناء في هذه البقعة.
واوضح موسى أن المداخلة الهاتفية التى اجراها في بداية حلقة اليوم الأحد، مع الرئيس الأسبق حسنى مبارك احدثت ردود فعل كبيرة جدا، موجها الشكر للمشاهدين المحترمين.
وأضاف "موسى" أن قناة "صدى البلد" لا تزور التاريخ لحساب أحد، بل نعمل من أجل بلد عظيم جدا وهذا دورنا.
وفى نهاية الحلقة سلم الإعلامى أحمد موسى جائزة برنامج "على مسئوليتى" الأسبوعية إلى المتسابق محمد عبد المؤمن محمد من محافظة القاهرة عن إجابته الصحيحة لسؤال.. ماهى عاصمة إيطاليا، وإجابة المتسابق الصحيحة "روما" التى استحق الحصول على أثرها على جائزة البرنامج المقدرة بـ"20 ألف جنيه".
ومن جانبه وجه المتسابق خلال استلامه جائزة برنامج "على مسئوليتى" المذاع على قناة "صدى البلد" التهنئة للإعلامى أحمد موسى لانفراده بمداخلة الرئيس الأسبق حسنى مبارك، مشددا على أن الدولة التى ليس لها تاريخ لا ينفع أن تكون دولة مبديا سعادته بالمداخلة.