تراجع مبيعات السيارات في أمريكا خلال أبريل 2015

جاءت مبيعات السيارات فى أمريكا مخيبة لآمال وطموحات شركات السيارات بعدما تراجعت بشكل كبير خلال أبريل إذ إن نتائج كبار صناع السيارات في آسيا كانت مخيبة للآمال وهو ما أبطل أثر الزيادة القوية في مبيعات الشاحنات والسيارات الرياضية المتعددة الأغراض التي سجلتها جنرال موتورز وفورد.
وجاءت المبيعات التي أعلنت عنها نيسان وتويوتا وهوندا اليابانية وكذلك النتائج المجمعة لهيونداي الكورية الجنوبية ووحدة كيا التابعة لها دون توقعات المحللين وكانت أيضا نتائج فيات كرايسلر مخيبة للآمال.
وأظهرت بيانات من أوتوداتا للبحوث أن مبيعات السيارات في أبريل سجلت مليونا و454 ألفا و951 سيارة مرتفعة 4.6 ٪ وكان هذا أقل من توقعات المحللين بزيادة قدرها ٦٪.
وبلغ المعدل السنوي لمبيعات السيارات لشهر أبريل 16.45 مليون سيارة منخفضا عن توقعات المحللين التي تراوحت من 16.7 مليون إلى 16.8 مليون.
ومع ذلك قال مديرون تنفيذيون إن الطلب ما زال قويا وإن قطاع السيارات يتجه نحو أفضل عام له منذ نحو عشر سنوات.
وقال كورت مكنيل نائب رئيس جنرال موتورز للمبيعات "طلب المستهلكين الأفراد وطلب الزبائن من المؤسسات التجارية على الشاحنات الخفيفة والمركبات الرياضية في ازدياد منذ الخريف الماضي." وأضاف قوله "صناعة السيارات في طريقها إلى تسجيل أفضل عام لها من حيث المبيعات منذ 2006."
وكانت مبيعات صناعة السيارات الأمريكية قد انخفضت إلى 16.5 مليون سيارة في عام 2006 من قرابة 17 مليونا العام السابق وهبطت إلى 10.4 مليون في عام 2009 خلال الكساد قبل أن تبدأ في التعافي.. وقال مسئولو فورد ان متوسط أسعار السيارات ارتفع ألف دولار عن العام الماضي إلى 31 ألفا و200 دولار للسيارة وذلك من شأن المخاوف من طول معدلات قروض السيارت التي يصل بعضها الآن إلى 84 شهرا.