التقي الإعلامي د. عمرو الليثي عبر برنامج "واحد من الناس" على شاشة الحياة، مع طارق، الذي وجد نفسه وحيدًا في الشارع منذ أن كان طفلًا، ولا يعرف له أب أو أم أو عائلة.
وقال إن عمره حاليًا 25 عامًا، ووجده شخص يدعى محمد رشاد وكان عمره ساعات بمدينة أبو كبير بمحافظة الشرقية، وأودعه دار أيتام وكان ملفوفًا في بطانيتين.
وأضاف أنه يحلم ويعيش حياته على حلم أن يجد أهله، قائلا: قمت بإجراء تحليل دي ان اي من عشرين مرة لأشخاص كانوا يعتقدون أني ابنهم ، ولا أعرف سبب كل هذا ولماذا تركوني في الشارع أمام باب الجامع.
وتحدث عن إقامته بدار الأيتام ومن وجده وأودعه بدار الأيتام، ووجه رسالة إلى أهله أنه يتمنى أن يجدوه ومسامحهم.
وتابع: نفسي يكون ليا أهل، وحاليًا أنا خارج دار الأيتام منذ ان كان عمري 14 سنة، اشتغلت وعملت نفسي بنفسي.
وعقب الإعلامي د. عمرو الليثي موجهًا رسالة إلى من قام بإلقاء هذا الطفل في الشارع، “ابنك يحتاج إليك وحرام عليك تتركه هكذا، ويكفي أن عاش حياته بدار الأيتام وهو الآن وحيدًا بلا أهل، وعدد كبير من الناس يتمنوا ضفر ولد، وأتمنى أن أعرف قريبًا أن هناك من تستيقظ ضميره ليسأل عن ابنه الغائب”.