مصر تستضيف اجتماعات "نقاط الاتصال" للربط الملاحي بين بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط..غدا

تستضيف القاهرة غدا – الثلاثاء - اجتماع نقاط الاتصال الفنية الخاص بالمبادرة الرئاسية لتنمية البنية التحتية فى افريقيا وذلك فى اطار دعم جهود تنفيذ المبادرة بالتنسيق مع جنوب افريقيا ( بوصفها رئيس المبادرة ) وفى اطار استراتيجية / كيب تاون – القاهرة / لتعزيز الترابط بين شمال وجنوب القارة الافريقية.
صرح بذلك السفير شريف نجيب سفير مصر فى جنوب افريقيا لوكالة انباء الشرق الاوسط ، وقال ان الاجتماعات ستولى اهمية خاصة لتنفيذ مشروع تدشين الخط الملاحى بين بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط . ويتزامن ذلك مع قيام مصر بتسمية وزير النقل باعتباره نقطة الاتصال المصرية المعنية بمجموعة العمل الوزارية الخاصة بالمبادرة.
وتابع السفير المصرى لدى جنوب افريقيا شريف نجيب حديثه قائلا " لقد اقترحت مصر تنفيذ مشروع الخط الملاحي بين بحيرة فكتوريا والبحر المتوسط، فى إطار رعايتها لقطاع إدارة الموارد المائية والنقل النهرى، والذى يفترض أن يدخل حيز النفاذ بحلول عام 2023. وتتولى وزارة الري والموارد المائية مهمة نقطة الاتصال الفنية الخاصة بالمبادرة الرئاسية لتنمية التحتية ".
وفي يناير 2013 .. اعتمدت قمة الاتحاد الأفريقي فى أديس أبابا مشروع الخط الملاحى بين بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط، ثم أعقب ذلك الإعلان عن تدشين المشروع رسمياً فى يونيو 2013 فى إطار آلية النيباد، باعتبارها الإطار الرئيسي لتخطيط ومتابعة تنفيذ المشروعات المدرجة ضمن المبادرة الرئاسية.
كما استضافت مصر اجتماعات اللجنة التوجيهية المعنية بمتابعة مشروع الخط الملاحي بين بحيرة فكتوريا والبحر المتوسط التى عقدت فى سبتمبر 2014، وذلك بمشاركة ممثلين عن كل من أوغندا والكونغو الديمقراطية وبوروندى ورواندا، وتنزانيا، وكينيا وجنوب السودان، والسودان.
وقد خلص الاجتماع إلى قيام مصر بصياغة استبيان وتوزيعه على الدول الأعضاء فى اللجنة التوجيهية، وذلك لتوفير المعلومات المطلوبة لإجراء دراسات الجدوى الخاصة بالخط الملاحي. ونظراً لتباطؤ الدول الأعضاء فى توفير المعلومات المطلوبة، تم الاتفاق على إيفاد زيارات ميدانية لجمع البيانات.
وتتبنى جنوب أفريقيا مشروع "ممر الربط بين شمال و جنوب القارة الافريقية (القاهرة – كيب تاون) فى إطار رعايتها لقطاع النقل البرى والبحرى والسكك الحديدية. ويرمى الممر إلى الربط بين شمال القارة الأفريقية وجنوبها، وذلك من خلال تشييد طريق سريع يبلغ طوله 10.2 ألف كم، يمر بثماني دول أفريقية، وهى: بتسوانا وزيمبابوى وتنزانيا وكينيا وأثيوبيا والسودان، بالإضافة إلى مصر وجنوب أفريقيا.