سفير المغرب فى حفل الطريقة التجانية : "اللهم انصر مصر حكومة وشعبا"

احتفلت الطريقة التجانية تحت رعاية الشيخ أحمد محمد الحافظ التجانى الشريف الحسينى شيخ الطريقة بمصر مساء الإثنين 19 رمضان بليلة رمضانية، فى سرادق المشيخة العامة للطرق الصوفية بجوار مسجد الإمام الحسين ،وذلك بحضور السفير محمد سعد العلمى سفير المغرب بالقاهرة ،وحيدرا سيلا مندوب سفارة السنغال بالقاهرة ، ومحمد محمود أبوهاشم نائب رئيس جامعة الأزهر وفضيلة الشيخ أحمد حسنين لقمة وكيل المشيخة العامة نائبا عن سماحة شيخ المشايخ الدكتور عبدالهادى القصبى -الموجود حاليا فى ضيافة جلالة الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية لحضور المجالس الحسنية-، والشيخ أشرف حامد الجعفرى، والشيخ محمد عبدالرحمن الدويرى مدير عام الأوقاف بالشرقية والشيخ فراج عبدالمعبود مندوبا عن وزارة الأوقاف وجمع كريم من مشايخ الطرق الصوفية ومحبي الطريق من مصر وسائر البلدان الإسلامية.
وأشاد معالى سفير المغرب فى كلمته بجيش مصر العظيم ودعا لشهداء الجيش والشرطة المصرية
وفى كلمة الشيخ أحمد محمد الحافظ التجانى شيخ الطرقة التجانية بمصر وقف الشيخ دقيقة على أرواح شهداء الجيش والشرطة قرأ فيها الفاتحة ترحما على الشهداء وقرأها معه الحضور ، وأوضح فى كلمته أن مصر تسمى "المحروسة" وهى محروسة قولا وفعلا بحفظ الله تعالى لما فيها من الأقطاب وآل البيت الكرام.
وتنتسب الطريقة التجانية إلى سيدى أبى العباس أحمد التجانى وهو الشيخ العارف بالله العالم الرباني المربي الشهير أبو العباس أحمد بن محمد بن المختار بن أحمد بن محمد بن سالم التجاني، الشريف الحسني يتصل نسبه بالإمام محمد النفس الزكية بن عبد الله الكامل بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن مولانا علي وسيدتنا فاطمة الزهراء بنت سيد الوجود صلى الله عليه وسلم.
وانتشرت الطريقة انتشارا عظيما فى مصر على يد الشيخ محمد الحافظ التجانى (1315– 1398هـ/ 1897- 1978م)، وهو شيخ المحدثين فى عصره-وهو اللقب الذى لقبه به الإمام الأكبر الدكتور عبد الحليم محمود، وكان يتردد على زاويته المباركة بحى المغربلين الإمام الأكبر عبدالحليم محمود والشيخ الشعراوى ، وتتلمذ على يديه فى علم الحديث الشريف وغيره من علوم الإسلام الكثير من علماء العصر أمثال د.على جمعة ،د حسن الشافعى ، دمصطفى محمود والشيخ محمد زكى إبراهيم ووزير الاقتصاد الأسبق المرحوم حسن عباس زكى وغيرهم من العلماء.
وتوفى العارف بالله الشيخ محمد الحافظ التجانى 5 يونيو1978م ودفن بزاويته المباركة تاركا وراءه تراثا عظيما فى علوم الحديث.