قال الشيخ علي فخر مدير عام إدارة الحساب الشرعي وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن صيام ستة أيام من شوال بعد رمضان يعدل صيام الدهر كله، مستشهدًا بما روي عنْ أَبِي أَيُّوبَ الأَنْصَارِيِّ رضي الله عنه: «أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "مَنْ صَامَ رَمَضَانَ وَأَتْبَعَهُ سِتَّاً مِنْ شَوَّالٍ، كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ».
وأوضح «فخر»، خلال لقائه ببرنامج «فتاوى الناس»، المذاع على فضائية «الناس»، «وإنما كان صيام رمضان واتباعه بصيام ست من شوال يعدل صيام الدهر لأن الحسنة بعشر أمثالها لقوله تعالى: «مَن جَاء بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا» الأنعام/160، وقد جاء ذلك مفسرًا من حديث ثوبان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «صيام رمضان بعشرة أشهر وصيام ستة أيام بشهرين فذلك صيام سنة».
وأضاف مدير عام إدارة الحساب الشرعي: «وهذا من عظيم فضل الله أن تتاح للعبد فرصة الحصول على ثواب عبادة الدهر على وجه لا مشقة فيه، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء، فيكون صيام رمضان يعد 10 أشهر وست من شوال تعدل 60 يومًا فيكون صيام عام كامل».