قال الشيخ عويضة عثمان مدير إدارة الفتوى الشفوية بدار الإفتاء المصرية، إن المسبحة ليست بدعة دينية، لأن المسلم لا يقصد التعبد لله بها، وإنما يقصد ضبط عدد التسبيح الذي يقوله، أو التهليل، أو التحميد، أو التكبير، فهي وسيلة وليس مقصودة.
وأوضح «عثمان»، خلال لقائه ببرنامج «فتاوى الناس» المذاع على فضائية «الناس»، أن الأولى أن يحمل المسلم المسبحة بيده اليمنى، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يحب التيمن في شأنه كله، فعَنْ عَائِشَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا - قَالَتْ: كَانَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: «يُعْجِبُهُ التَّيَمُّنُ فِي تَنَعُّلِهِ، وَتَرَجُّلِهِ، وَطُهُورِهُ, وَفِي شَأْنِهِ كُلِّهِ». مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.
وأشار مدير عام الفتوى الشفوية، إلى أنه يجوز للمسلم إمساك المسبحة بيده اليسرى ولكنه يعد خالفًا للأولى، ضاربا مثلاً: «فيباح لمن يشرب بيده اليمنى أن يسبح بيسراه».