قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

علماء الأزهر: ليس للمرء من صلاته إلا ما عقل منها.. 6 أمور تزيد من الخشوع فى الصلاة.. و3 أفعال تجلب وسوسة الشيطان


مدير إدارة الأبحاث الشرعية:
استشعار المصلى بأنه تحت سمع وبصر الله والطمأنينة والتدبر يساعد على الخشوع
مدير إدارة الفتوى المكتوبة:
كثرة الحركة والتثاؤب يقلل الخشوع و6 أمور تجعل المصلى خاشعا الشيطان همه الأول إفساد صلاة المؤمن عن طريق الوسوسة ، وعن طريق إلغاء الخشوع فيها، لأن الخشوع فيها من المطالب الشرعية، وأوضح علماء الأزهر الشريف أسباب عدم الخشوع فى الصلاة وكيفية التغلب على وسوسة الشيطان أثناء الصلاة والطرق التى يستطيع الإنسان من خلالها أن يخشع فى صلاته.
قال الشيخ أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه ينبغي على المسلم أن يكون خاشعا في الصلاة وقلبه حاضر فيها، ويفهم ما يقوله ويفعله، مؤكداً أنه ينبغى على المسلم أن يجاهد في صلاته ولا يسهو أو يسرح فيها، لأن السهو والغفلة ليست خشوعا، مشيرًا إلى أن العلماء قالوا: «ليس للمرء من صلاته إلا ما عقل منها».
وأضاف «ممدوح» فى تصريح لـ«صدى البلد»، أن معنى مقولة ليس للمرء من صلاته إلا ما عقل منها أي يكون ثواب الصلاة على مقدار المدة التي كان القلب والعقل خاشعين فيها أثناء الصلاة، ويدرك ما يقوله ولا يسهو.
ووضع مدير إدارة الأبحاث الشرعية ، روشتة شرعية تعين المسلم على الخشوع في الصلاة، فإنه ينبغي على المصلي المراقبة أي يستشعر بأنه تحت سمع وبصر الله تعالى فإن لم تكن تراه فهو يراك، والاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم، واستحضار أنه يخاطب الله بصلاته.
وتابع: وأيضا من الأمور التي تعين عن الخشوع في الصلاة «التدبر والتأمل فيما نقرأ وتدبر حركات الصلاة، والتأني والطمأنينة في الصلاة، والنظر محل السجود، استحضار ما وعد به الشرع الشريف أن الإنسان إذا صلى فلم يلتفت وخشع في صلاته كانت هذه الصلاة كفارة لما سبقها من الذنوب ما اتنجبت الكبائر، والتأمل في حال السلف.
من جانبه، قال الشيخ محمد وسام مدير إدارة الفتوى المكتوبة بدار الإفتاء المصرية، إنه يوجد بعض الأمور التي عندما يفعلها المسلم أثناء الصلاة تعمل على تقليل الخشوع ومن هذه الأمور: كثرة الحركة أثناء الصلاة بحركات خارجة عن هيئة الصلاة، وكثرة التثاؤب، مشيراً إلى أن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- قد قال فى حديثه الشريف: « إِذَا تَثَاءَبَ أَحَدُكُمْ فَلْيَكْظِمْ مَا اسْتَطَاعَ».
وأضاف «وسام»، فى تصريح لـ«صدى البلد»، أن طقطقة الأصابع أثناء الصلاة يعمل على خروج الإنسان من خشوعه، مؤكداً أنه يجب على الإنسان أن يتجنب تلك الأمور أثناء الصلاة حتى يستطيع الإنسان الخشوع فيها.
وأكد مدير إدارة الفتوى المكتوبة بدار الإفتاء المصرية، إنه إذا أراد المسلم الخشوع فى الصلاة فعليه أن يفعل ستة أمور وهم: أن يسرع فى أداء الصلاة عند سماع صوت الأذان، وأن يقرأ الفاتحة آية آية بتدبر لأن كل آية فى فاتحة الكتاب تعتبر منهج حياة للمسلم.
واستطرد: «أن يظهر المصلى حرف النون عند التسبيح فى الركوع والسجود فى قوله "سبحان ربى العظيم، وسبحان ربى الأعلى" حتى ينال المصلى شيئا من فضل هذا التسبيح والثناء على الله عزوجل، وأن ينظر المصلى إلى موضع سجوده لأنه هذا الفعل يساعد الإنسان على الخشوع فى الصلاة، وألا يلتفت المصلى أثناء الصلاة، وأن يستغفر الإنسان كثيراً بعد الإنتهاء منها».
وعن حكم الإستعاذة أثناء الصلاة، قال الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي لمفتي الجمهورية، إنه يجوز للمسلم إذا شعر بأن الشيطان يأتيه فى صلاته ويجعله غير خاشع لله أن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم فى أى موضع أثناء الصلاة حتى وإن كان بعد قراءة الفاتحة أو السورة التى تليها.
وأوضح عاشور، فى تصريح له، أنه توجد الكثير من الشياطين مسلطة على الإنسان سواء عند الصلاة أو الوضوء أو فى عبادة من العبادات، مشيراً إلى أن الألف واللام فى كلمة «الرجيم» عند الاستعاذة تفيد الاستغراق أى الاستعاذة من كل شيطان رجيم.
وبدوره، قال الدكتور رمضان عبد المعز من علماء الأزهر الشريف، إن من يريد الخشوع فى الصلاة لابد أن يلتزم بفعل خمس خطوات: إسباغ الوضوء، وعندما يريد الإنسان البدء فى الصلاة يتخيل أن الكعبة أمامه وملك الموت خلفه والجنة عن يمينه والنار عن يساره والصراط تحت قدميه، مشيراً إلى أن التحدث أثناء الوضوء لا يؤثر على إسباغه.
وأوضح "عبد المعز"، فى تصريح له، أن على الإنسان أن يستحضر عظمة الله تعالى فى قلبه، وأنه واقف بين يديه سبحانه، ويقطع الشواغل الدنيوية التى قد تخرج الإنسان عن خشوعه أثناء الصلاة كالموبايل وغيره، وأن يدعو الله تعالى كثيراً بأن يجعله من الخاشعين فى الصلاة.