قال الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي لمفتي الجمهورية، إنه وردت أحاديث كثيرة تبين فضل العمرة، وما أعده الله لعمار بيته من الثواب، والأجر العظيم، مما يُعد خير حافز للمؤمنين، على المبادرة إلى أدائها والاستزادة منها لمن كان قادرًا عليها.
وأضاف عاشور، خلال لقائه ببرنامج «فتاوى الناس»، المذاع على فضائية «الناس»، ومن هذه الأحاديث ما رواه البخاري عن أبي هريرة أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- قال: «الْعُمْرَةُ إِلَى الْعُمْرَةِ كَفَّارَةٌ لِمَا بَيْنَهُمَا وَالْحَجُّ الْمَبْرُورُ لَيْسَ لَهُ جَزَاءٌ إِلاَّ الْجَنَّةُ» صحيح البخاري، الحديث الرقم 1650).
وتابع: عن عبدالله بن مسعود أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- قال: «تَابِعُوا بَيْنَ الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ فَإِنَّهُمَا يَنْفِيَانِ الْفَقْرَ وَالذُّنُوبَ كَمَا يَنْفِي الْكِيرُ خَبَثَ الْحَدِيدِ وَالذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَلَيْسَ لِلْحَجَّةِ الْمَبْرُورَةِ ثَوَابٌ إِلاَّ الْجَنَّةُ» سنن الترمذي، الحديث الرقم 738).
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الرسول -صلى الله عليه وسلم قال: «الْحُجَّاجُ وَالْعُمَّارُ وَفْدُ اللَّهِ إِنْ دَعَوْهُ أَجَابَهُمْ وَإِنْ اسْتَغْفَرُوهُ غَفَرَ لَهُمْ» سنن ابن ماجه، الحديث الرقم 2883).