تعرفي على أصل تسمية أطباق الحلويات المختلفة

أنواع عديدة من الحلويات ارتبطت بمائدة المصريين ولكنهم لا يعرفون أصل تسميتها وعن أصل تسمية أشهر أنواع الحلويات تقول الشيف إلهام فتحي أن ابرز أنواع الحلويات وأكثرها شهرة ارتبط بالعصور القديمة وزوجات الملوك.
فتعد حلوى الكنافة من انواع الحلوى التى أبدعها الفاطميون وأصبحت بعد ذلك من العادات المرتبطة بشهر رمضان في العصر الأيوبي والمملوكي والتركي والحديث والمعاصر، باعتبارها طعاماً لكل غني وفقير مما أكسبها طابعها الشعبي.
أما القطايف فتعود إلي أواخر العهد الأموي وأول العباسي حيث كان يتنافس صناع الحلوي لتقديم ما هو أطيب، فابتكر أحدهم فطيرة محشوة بالمكسرات وقدمها بشكل جميل مزينة في صحن كبير ليقطفها الضيوف.
أما أم على فيعود أصل تسميتها إلى عصر دولة المماليك في عهد "شجرة الدر" حيث دبرت شجرة الدر لقتل زوجها عز الدين أيبك لتحصل على السلطة، فانتقمت زوجته الأولى "أم على" بتحريض الحراس لقتل شجرة الدر، وطلبت من الطباخ إعداد حلوى كانت معروفة للتحلية في مصر والشام وتركيا، أطلق عليها اسم "أم علي" نسبة إلى أم سلطانهم "المنصور علي".
ويرجع تسمية الزلابيا أو لقمة القاضى إلى عدة روايات فالراوية الأكثر معرفة أن أحد التجار أمر طباخه بطهي الحلوى فلم يكن في المطبخ إلا الزيت والسكر والدقيق فوضعها في المقلاة، وعندما رأى الزلابية غريبة، قال "زلة بيَ" أي أخطأت في إعدادها طالبا عفو سيده.
أما البسبوسة فيعود تسميتها إلى العثمانيين ويأتى تسميتها بهذا الأسم إلى طريقة عملها الذي يتطلب «البس»، أي بس الدقيق بالسمن حتى يمتزجا تماما، وأول من اشتهر بصنعها.
وأخيرا ترجع تسمية "البقلاوة"إلى زوجة سلطان تركي كانت زوجته طباخة ممتازة طلب زوجها أن تصنع له صنفا من الحلوى، وعندما حضرته وقدمته له، نال إعجابه، إكراما لها، أطلق عليها اسمها.