قال أنور الكموني، لاعب التنس الذي نجح في هزيمة السرطان والعودة من جديد إلى الملاعب، إنه لم يتوقع إصابته بالمرض ولكنه أصر بالتحدي وبكسر المستحيل، مشيرا إلى أنه عندما كان لديه 21 عاما أثناء دراسته في الجامعة كان لديه طموحات كثيرة مثل أي شاب في سنه، ولكن لعبة التنس كانت تسيطر عليه بشكل كبير.
وأوضح « الكموني» في لقائه مع الإعلامية مني الشاذلي في برنامج «معكم» أنه سافر إلي أسبانيا ليتعلم التنس برغم الانتقادات التي واجهته في ذات الوقت، لافتا إلى أنه سافر الي اسبانيا وفوجئ انه يتمرن مع أطفال وكان هذا الأمر يسبب له ضيقا وبعدها ذهب إلى فرنسا.
وأشار الكموني لاعب التنس الذي نجح في هزيمة السرطان والعودة من جديد إلى الملاعب أنه أثناء مشاركته في بطولة دولية سقط أرضا مغشيا عليه في الملعب ولم يري اي شئ، وذهب إلي الطبيب وأجرى منه تحاليل وظهرت النتيجة بأنه مصاب بفشل في النخاع العظمي ومرضه خطير جدا ولم يكن لديه مناعة، موضحا أنه كان يتمني ان يشفي من هذا المرض حتى يعود مرة أخرى للبطولات، وبعدها أجرى العملية واخذ العلاج الكيماوي برغم انها كانت صعبة ولكنها نجحت.