قال الشيخ أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن زيارة مسجد الرسول -صلى الله عليه وسلم- وشد الرحال إليه عبادة مستحبة في أي وقت، وهي من القربات التي انعقد الإجماع على استحبابها.
وأوضح «ممدوح»، خلال لقائه ببرنامج «فتاوى الناس»، المذاع على فضائية «الناس»، أنّ الرسول الكريم متميز عن غيره من البشر، فهو حي في قبره صلى الله عليه وسلم، وتُعرض عليه صلاة من صلى عليه، ليرد -عليه السلام-.
واستشهد مدير إدارة الأبحاث الشرعية، بما روي عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أن رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «مَا مِنْ أَحَدٍ يُسَلِّمُ عَلَيَّ إِلا رَدَّ اللَّهُ رُوحِي حَتَّى أَرُدَّ عَلَيْهِ السَّلامَ».
وتابع: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تجعلوا بيوتكم قبوراً، ولا تجعلوا قبري عيداً، وصلوا علي فإن صلاتكم تبلغني حيث كنتم». والحديث صحح إسناده الحافظ ابن حجر، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من صلى علي عند قبري سمعته، ومن صلى علي نائياً بلغته». رواه أبو الشيخ، وقال الحافظ ابن حجر: إسناده جيد.