العلاج بالأكسجين المضغوط أمل جديد في علاج الطفل المتوحد

في تطور طبي جديد غزت فكرة العلاج بالأكسچين للطفل الذي يعاني من خللاً وظيفياً في المخ ، وعن الحالات التي يعالجها ومدى تحسن حالة الأطفال يقول الدكتور شوقي حسب الله استشاري أمراض الأطفال ، ان العلاج بالأكسجين المضغوط (HBOT) ، أسلوبا جديدا لعلاج مرض التوحُّد ، وهي فكرة غزت دول العالم منذ سنوات طويلة مضت ، واثبتت جدواها العلاجية .
وأضاف أن العلاج بالأكسجين ذو الضغط العالي أسلوب جديد يضاف الى عالم الطب الحيوي ، والتي يمكن للطفل من خلالها العلاج في مستشفى متخصص للعلاج بهذا الأسلوب أو في عيادة الطبيب أو في المنزل .
وأشار الى أن الأكسچين المضغوط طريقة آمنة وغير مؤلمة للطفل التوحدي ، يتم من خلالها استنشاق الطفل للأكسچين النقي بنسبة ١٠٠٪ ، في جو عام مضغوط للغرفة التي يتم فيها العلاج ، وتوجيه الأكسچين الذي يستنشقه الى بلازما الدم لتغذيتها بكمية كبيرة منه ، وأثناء جريان الدم في الجسم يقوم بتغذية الأعضاء والتي من بينها المخ والدماغ بما يحمله من أكسچين وكذلك الأنسجة التي تنقص فيها نسبة الأكسچين ، فيحدث تحسن في حالة الطفل المتوحد ، بل وفي بعض الحالات يصل به الحال الى الشفاء .
وأكد على أن العلاج بالأكسچين المضغوط وسيلة مفيدة وفعالة للطفل التوحدي ، وليس لها آثاراً جانبية أو أضراراً ، فهي تعمل على توصيل الأكسچين للأعضاء والأنسجة التي ينقصها غاز الحياة حتى يحدث لها نوعاً من التشبع ، فالنقص في الأكسچين أدى الى حدوث الخلل العقلي للطفل المتوحد ، خاصة إذا ما عرفنا أن هذا المرض يصاب به الطفل بسبب أنه يقلل تدفق الدم الى المخ وبالتالي الأكسچين ، وأيضاً حدوث تلف في خلايا المخ بسبب الأكسدة .
وأوضح إن من الفوائد التي يحصل عليها الطفل المتوحد بعد الحصول على كورسات علاجية بالأكسچين :
- يستطيع أن يصبح الطفل أكثر وعياً بما يدور حوله
- يزيد من انتباه وادراك الطفل
- يحسِّن تفاعل واجتماعية الطفل
- يحسِّن من الأداء البصري للطفل
- يشعر الطفل بانه يستطيع أن يعتمد على نفسه ويصبح أكثر إستقلالية
- يزيد من مفرداته اللغوية
- يزيد من قدرة الطفل على التعبير عن مشاعره ورغباته
- تخفيف مشاكل الجهاز الهضمي التي كثيراً ما يعاني منها الطفل المتوحد
- فتح الشهيته
- زيادة عدد ساعات النمو ، وهي المشكلة التي يعاني منها المتوحد
- تحسين المناعة ورفع مقاومته للأمراض
للتواصل معنا
[email protected]في تطور طبي جديد غزت فكرة العلاج بالأكسچين للطفل الذي يعاني من خللاً وظيفياً في المخ ، وعن الحالات التي يعالجها ومدى تحسن حالة الأطفال يقول الدكتور شوقي حسب الله استشاري أمراض الأطفال ، ان العلاج بالأكسجين المضغوط (HBOT) ، أسلوبا جديدا لعلاج مرض التوحُّد ، وهي فكرة غزت دول العالم منذ سنوات طويلة مضت ، واثبتت جدواها العلاجية .
وأضاف أن العلاج بالأكسجين ذو الضغط العالي أسلوب جديد يضاف الى عالم الطب الحيوي ، والتي يمكن للطفل من خلالها العلاج في مستشفى متخصص للعلاج بهذا الأسلوب أو في عيادة الطبيب أو في المنزل .
وأشار الى أن الأكسچين المضغوط طريقة آمنة وغير مؤلمة للطفل التوحدي ، يتم من خلالها استنشاق الطفل للأكسچين النقي بنسبة ١٠٠٪ ، في جو عام مضغوط للغرفة التي يتم فيها العلاج ، وتوجيه الأكسچين الذي يستنشقه الى بلازما الدم لتغذيتها بكمية كبيرة منه ، وأثناء جريان الدم في الجسم يقوم بتغذية الأعضاء والتي من بينها المخ والدماغ بما يحمله من أكسچين وكذلك الأنسجة التي تنقص فيها نسبة الأكسچين ، فيحدث تحسن في حالة الطفل المتوحد ، بل وفي بعض الحالات يصل به الحال الى الشفاء .
وأكد على أن العلاج بالأكسچين المضغوط وسيلة مفيدة وفعالة للطفل التوحدي ، وليس لها آثاراً جانبية أو أضراراً ، فهي تعمل على توصيل الأكسچين للأعضاء والأنسجة التي ينقصها غاز الحياة حتى يحدث لها نوعاً من التشبع ، فالنقص في الأكسچين أدى الى حدوث الخلل العقلي للطفل المتوحد ، خاصة إذا ما عرفنا أن هذا المرض يصاب به الطفل بسبب أنه يقلل تدفق الدم الى المخ وبالتالي الأكسچين ، وأيضاً حدوث تلف في خلايا المخ بسبب الأكسدة .
وأوضح إن من الفوائد التي يحصل عليها الطفل المتوحد بعد الحصول على كورسات علاجية بالأكسچين :
- يستطيع أن يصبح الطفل أكثر وعياً بما يدور حوله
- يزيد من انتباه وادراك الطفل
- يحسِّن تفاعل واجتماعية الطفل
- يحسِّن من الأداء البصري للطفل
- يشعر الطفل بانه يستطيع أن يعتمد على نفسه ويصبح أكثر إستقلالية
- يزيد من مفرداته اللغوية
- يزيد من قدرة الطفل على التعبير عن مشاعره ورغباته
- تخفيف مشاكل الجهاز الهضمي التي كثيراً ما يعاني منها الطفل المتوحد
- فتح الشهيته
- زيادة عدد ساعات النمو ، وهي المشكلة التي يعاني منها المتوحد
- تحسين المناعة ورفع مقاومته للأمراض
للتواصل معنا
[email protected]